افاد بيان لخط الشهيد المعارض للبوليساريو ان قيادة الجبهة اقدمت على الزج بمجموعة من الشباب الصحراوي بالمخيمات في السجون بمدرسة الولي العسكرية المعروفة بالمقاطعة، في وديان التوطرارت على الحدود بين الجزائر وموريتانيا... وأفاد البيان الذي توصلت "كود" بنسخة منه ان "سياسة الاختطافات والقمع والسجون السرية" التي اعتقد انها "إنتهت مع عمار العظمي واسويد احمد البطل" مازالت قائمة وان القيادة بالربوني اختطفت "أربعة صحراويين، معظمهم من الشباب الذين إزدادوا بارض لحمادا، وقد ذكر من بينهم احد ابناء عمي عمار، واحد ابناء شداد ولد الديه".
وكشف البيان ان الشباب عذب بمقر الدرك واضافت انه تم اعتقال دركيين للتعاطفهم معهم، وافاد بيان خط الشهيد انه بدأت تحركات وسط عائلات المختطفين واصدقائهم للتجمع والإحتجاج أمام القصر الأصفر لمحمد عبد العزيز بالربوني ضد هذا الإنتهاك الصارخ لحقوق الانسان
وأدان خط الشهيد هذا الانتهاك الصارخ لحقوق المواطن الصحراوي بالمخيمات وحمل المسؤولية لمحمد عبد العزيز كل المسؤولية باعتباره الزعيم المطلق