يستعد الشباب الصحراوي غدا الخميس للانتفاض ضد من نعتوهم ب"الفاسدين" بجبهة البوليزاريو بمخيمات تندوف بعد اطلاق دعوة على الشبكات الاجتماعية من أجل الاحتجاج ضد صقور البوليزاريو وتتبنى حركة "شباب الثورة الصحراوية" الدعوة إلى الاحتجاجات يوم السبت 5 مارس الجاري أمام قصر محمد عبد العزيز زعيم جبهة البوليزاريو.
وشنت القيادة الحاكمة حملة من الاعتقالات ضد عناصر هذه الحركة استباق لهذه الاحتجاجات التي ستكشف عن تصرفات قيادة الجبهة اتجاه السكان الصحراويين. ويستفيد مسؤولو الجبهة من عزلة المخيمات وغياب وسائل الإعلام العالمية من أجل التنكيل بشباب الحركة الداعين إلى الاحتجاجات، واعتقالهم استباقا لهذه الانتفاضة بالمخيمات.
وبدوره أعلن تيار خط الشهيد، تضامنه التام مع مبادرة "شباب الثورة الصحراوية" الهادفة إلى تنظيم مظاهرة إحتجاج سلمية بالربوني، "لتحقيق العدالة والديمقراطية والتغيير والإصلاح داخل البوليزاريو بإعتبارها تشكل روح الشعب الصحراوي."
وقالت اليومية الالكترونية اللندنية "ميدل-إيست أولاين " إن شبابا أكدوا لها أن قادة البوليزاريو هددوا بسجن كل من خولت له نفسه المشاركة في هذه الانتفاضة. ودعا منظمو الاحتجاج المنظمات الدولية لحقوق الإنسان إلى دعم حركتهم ومتابعة ما بتعرضون له من عنف.
وتطرقت الصحيفة اللندنية، من جهة أخرى، إلى تجاهل قيادة الجبهة الوضع المأساوي للمحتجزين، وسطوها على المساعدات الانسانية الموجهة إليهم.