علمت "كود" من مصادر مطلعة، أن المصالح الأمنية بمدينة فاس عقدت، يوم الجمعة (26 يوليوز 2013)، اجتماعا أمنيا رفيع المستوى، في محاولة لوضع حد للارتفاع المقلق لحالات السرقة بالإكراه المسجلة مؤخرا في حق مجموعة من المواطنين عبر طائلة التهديد والضرب والجرح باستعمال الأسلحة البيضاء من الحجم الكبير (السيوف) والآلات الحادة. وحسب مصادر أمنية، فإن الأمن عازم على اتخاذ تدابير أكثر صرامة مع تكثيف دوريات فرقة الصقور، هذه الأخيرة التي تمكنت مؤخرا من توقيف عشرات المبحث عنهم بموجب مذكراب بحث تتعلق بالسرقات بالعنف والاتجار في المخدرات.
وأضافت المصادر، أن الاجتماع الأمني الذي ترأسه والي الأمن رفقة رؤساء المناطق الأمنية، وأزيد من عشرون جمعية تمثل المجتمع المدني بالمدينة العتيقة لفاس، تم الحديث فيه أيضا عن مجموعة وجود المنحرفين الذين يتوافدون على محطات لوقوف السيارت بحي الرصيف، والاعتداء المتكررة التي تطال المواطنين في غايب شبه تام للأمن.