وافقت الحكومة الإسبانية بالترخيص لشركة التنقيب عن البترول ريبسول للاشتغال في المياه العميقة بين جزر الكناري والسواحل المغربية وذلك في شهر مارس 2012. شهر بعد ذلك، في مارس،صرح وزير الطاقة والمعادن، خوسي مانويل سوريا بأن استغلال هذا الحقل سيمكن من تغطية ما يناهز 10 بالمائة من استهلاك الوقود اليومي في اسبانيا. وتستعد شركة ربسول لاستغلال بئرين في مطلع 2014 مما قد يحدث تشنجا في العلاقات المغربية الاسبانية، إذ أن المخزون في هذه المنطقة يمكن من استخراج مائة ألف برميل يوميا . وقد التزمت الحكومة الملتحية الصمت اتجاه هذا القرار الأحادي الطرف، لكن هذا لن يدوم طويلا، إذ من المرتقب أن تعترض الرباط في الأيام المقبلة، على اعتبار أن المياه الواقعة بين جزر الكناري والسواحل المغربية لم تعرف تحديدا دقيقا لهويتها بين البلدين.