قال الممثل المغربي إدريس الروخ، في تصريح خص به "كود"، ردا على ما تداولته بعض المواقع الإخبارية والشبكات الاجتماعية، أن مشاركته في برنامج جار ومجرور للكاميرا الخفية كانت في بدايتها مقلبا حقيقيا وسرعان ما تحوّلت إلى تمثيل للأحداث. " كان الأمر بالنسبة لي هو جلب البسمة للمغاربة مهما يكون الثمن"، يقول إدريس الروخ. وأضاف الروخ شارحا، ل"كود"، بأن اقتراح للمجيء إلى ذلك الحمام (مكان التصوير) جاءته من زميله الممثل محمد الشوبي، وبأنه لم يكن على علم بأن الأمر مقلب تلفزي. "ولجت الحمام، وبدأت في خلع ملابسي حتى أصبحت شبه عريان وتفاجئت بالمعدين المختفين يخبرونني بأنها كاميرا خفية، فطلبت يثر اللقطة احتراما لشهر رمضان وللمغاربة. وهنا بدأ التمثيل"، يزيد الروخ. هذا واعتبر الروخ جلب البسمة للمتفرجين أساس مثل هذه المقالب وليس بالضروري بعدها الحقيقي. فالكاميرا الخفية قد تكون أيضاً نوعا من أنواع السكيتش، على حد قوله. أما عن موافقته ما اعتبره المشاهدون "استغباءا" لهم فأضاف ل"كود": " لم أرد تضييع مجهود زملائي واخترت الإطلالة على المغاربة لإسعادهم".