هل فكرة خلق "تمرد" مغربية خرجت من رحم "الاتحاد الاشتراكي"؟. هذا ما اكده مصدر ل"كود"، لكن قيادية في حزب الوردة اوضحت ان "القيادة ضمت شباب من مختلف المشارب اليسارية بالاضافة الى المعطلين" وان "الاتحاديون جزء من حركة فقط". لحد الان فوجه الحركة ابراهيم الصافي عضو في اللجنة الادارية للحزب، وعلمت "كود" ان من بين قيادات الحركة التي بدأت تتشكل عضوات في المكتب السياسي للحزب تزامن ظهور الحركة مع بيان لحركة "اليقظة" المدافعة عن الحريات الشخصية والمقربة من "الاصالة والمعاصرة" وجاء في البيان الذي توصلت به "كود" ان حركة اليقظة تحمل الحكومة الحالية "المسؤولية كاملة في فرملة المسار الدستوري ببلادنا ضدا على طبيعة المرحلة السياسية التي تستلزم المضي قدما في تفعيل الدستور واستكمال هندسته التشريعية" الحركة جاء بيانها سياسيا بامتياز وذهبت الى ان "تعطيل المسار الدستوري يشكل انقلابا على الدستور نفسه ، وعرقلة سياسية للعديد من الأوراش الإستراتيجية التي تراهن عليها بلادنا،ومن ضمنها تفعيل الجهوية مع ما تقتضيه من آليات تنظيمية"، كما اتهمت الحكومة بتحريف النقاش العمومي "باعتماد الحزب الأغلبيالذي يقود الحكومة خطابا حيوانيا غريبا عن حقل الممارسة السياسية ،وترويج مفاهيم تشكك في مقوماتالدولة الوطنية(الفلول-الدولة العميقة-التدافع...) واعتماد لازمات ترهيبية (الربيع مازال تيدور-النار تحت الرماد والنزول للشارع" واتهم بيان "اليقظة" الحكومة بعجزهاعن ترجمة التزاماتها وتعهداتها،حيث أغرقت البلاد بالمديونية (58بالمائة من الناتج الداخلي الخام) ،وتضاعف عجز الميزانية عشر مرات إذ وصل متم يونيو2012ما يقارب22 مليار درهما بعدما لم يكن يتجاوز2مليار درهما خلال نفس السنة الماضية. وهي مؤشرات كارثية عوض أن تتحمل المسؤولية في مجابهتها ، يعمد الحزب الحاكم إلى تهريب النقاش وترهيب الدولة والمجتمع".