سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بنكيران بين تعويض الاستقلال او الإعلان عن انتخابات سابقة لإوانها. برلمان للعدالة والتنمية سيلتئم لاتخاذ قرار نهائي قد ينتهي إلى مطالبة بنكيران بتقديم استقالته
قالت مصادر في قيادة العدالة والتنمية ل"كود" إن تصعيد بنكيران ضد حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال في اجتماع رؤساء الجماعات المحلية الأخير يعني أن رئيس الحكومة نفذ صبره على شباط واعطى الإشارة الأولى بالطلاق بين الحزبين، كما يعني ذلك، يضيف المصدر ذاته، أن بنكيران بدأ البحث على تعويض الاستقلال بحزب آخر. من جهة أخرى، أفادت المصادر ذاتها ل"كود" أن بنكيران سيجمع المجلس الوطني لحزبه في غضون هذا الأسبوع للتداول في تبعات الأزمة الحكومية الحالية واتخاذ قرار نهائي بشأنها قد يكون مفتوحا على كل الاحتمالات. وكشفت المصادر ذاتها ل"كود" أنه لم يعد هنالك المزيد من الوقت لانتظار ما سنسفر عنه تحركات شباط، التي فاقت برأي المصادر ذاتها، كل الحدود خاصة أن الحزب يغلي فوق صفيح ساخن وينتظر من بنكيران ردا حازما على شباط دون ان ينتظر إبلاغه بقرار انسحاب الاستقلال من الحكومة، خاصة أن هناك ضغطا كبيرا تفرضه المواعيد السياسية المقبلة، منها إعداد قانون مالية سنة 2014 ومباشرة الحكومة لاصلاحات استعجالية ، وهو ما يعني ان العدالة والتنمية سيوفض لزعيمه إما جس نبض الاحزاب الاخرى في المعارضة لتعويض الاستقلال أو تقديم الاستقالة الى الملك تمهيدا لانتخابات سابقة لأوانها وهو الخيار الصعب لكنه وارد جدا وقد ينتهي إليه قرار المجلس الوطني الذي سينعقد في بحر هذا الأسبوع.