سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من يريد النيل منه حتى بعد موته حرقا؟ بوعزيزي سبع عيون" اتهموه بالاتجار في المخدرات ورئيس البلدية يحول مأساته الى تصفية حسابات سياسية ويصرح ل"كود": هناك جهات تحاول النيل مني لاسباب سياسية
اتهمت مصادر محلية أن المسمى قيد حياته (عبد الكبير العطاوي) الذي أضرم النار في جسده أمام مقر بلدية سبع عيون ولقي حتفه، بكونه "كان مدمن على المخدرات وترويجها بالمنطقة، وكان موضوع مذكرة بحث في آواخر سنة 2008، تتعلق ب"الاتجار في المخدرات والحيازة". وفي موضوع ذي صلة بالقتل حرقا أشارت مصادر ل"كود" أن عناصر الدرك الملكي بسرية سبع عيون أوقفت مصلحا للدراجات (سيكليس) متهم ببيع حوالي لتر من البنزين للضحية قصد استعماله في عمليته الانتحارية، كما أوضحت المصادر أن النيابة العامة أمرت بوضع المتهم رهن الحراسة النظرية وتعميق البحث معه في انتظار إحالته على العدالة.
ومن جهته، قال أحمد الكور رئيس بلدية سبع عيون والمنتمي لحزب الاستقلال في تصريح ل"كود" أن هناك جهات رفض الكشف عنها تحاول التشويش عنه بتشى الوسائل وبخلق كل أنواع التحريض للإطاحة به والمس بسمعته السياسية مند توليه رئاسة المجلس.
وأضاف رئيس البلدية ل"كود" أن هؤلاء الأشخاص معروفين بالأسماء، وسبق لهم أن تقدموا للبلدية قصد الحصول على شهادات إدارية خاصة بالتقسيم العشوائي، واستغلال المدبح البلدي والسوق الأسبوعي، إضافة إلى أن بعضاً منهم تمكن من بناء مقهى للقمار وتروةيج المخدرات به.
كما أشار الكور على أنه بناءً على تسجيل مجموعة من الخروقات داخل مدينة سبع عيون قام شخصيا بإحالة مجموعة من الملفات على القضاء، تتعلق بالبناء العشوائي ملفات فساد أخرى، مما دفع بهم لمحاربة البلدية في شخصه وتدميره سياسا، حتى وصل بهم الأمر إلى هذا المستوى الإجرامي الدي سبق أن عاشه في وقت سابق داخل مكتبه. المشكل ان حرق هذا المواطن لذاته ووفاته لم تحرك هؤلاء فهذا المواطن لم يكن يريد الا وختم رئيس البلدية ل"كود" أن مقر بلدية سبع عيون تعرض للتخريب، وقام مجموعة من الأشخاص الدين تضامنوا مع الضحية (عبد الكبير)، عمدوا على تخريب مكتبه أزالوا صورة الملك، والغريب في الأمر أنه قبل أن يضرم الضحية النار في جسده كان رفقته مجموعة من الأشخاص وهم قاموا بتحريضه عن دلك.
وفي سياق متصل، علم من مصدر قضائي أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس أمر الضابطة القضائية بفتح تحقيق دقيق ومفصل في الحادث وتقديم جميع المتورطين أمام العدالة لتقول كلمتها.