نفى حميد الراوي، باشا عين سبع في اتصال مع "كود" أن يكون المواطن الذي أضرم النار في جسده والمسمى قيد حياته (عبد الكبير العطاوي) وصل إلى مقر الباشوية أو طرق باب مكتبه أصلاً، لحصول زوجته على وثيقة "راميد". وأوضح الباشا أن المعلومات التي توصل بها بخصوص الحادث تشير على أن هذا المواطن اتجه إلى مقر بلدية سبع عيون في حدود الساعة الواحدة زولاً، قصد تجديد بطاقة التعريف الوطنية التي انتهت مدة صلاحيتها، إلا أن هذا الأخير ينحدر من جماعة سكورة التابعة لإقليم ورزازات، مما يصعب عليه تجديدها بعين سبع، وهو ما دفع به إلى الاحتجاج بهذه الطريقة.
وأكد باشا عين سبع في تصريحه ل"كود" أنه حينما سمع خبر الحادث انتقل على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس قصد تتبع حالة المواطن، إلا أن الأقدار الإلهية عجلت بوفاته.