علمت "كود" من مصادر حقوقية أن مقر بلدية سبع عيون يعرف الآن مظاهرات "حاشدة" في صفوف مجموعة من المواطنين الذين أعلنوا تضامنهم مع المواطن (عبد الكبير العطاوي) الذي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل سيارة الإسعاف ظهر اليوم الإثنين. وأشارت مصادر من مكان المظاهرات أن هناك تعبئة حقوقية على نطاق واسع، لجمع أكبر حشد من المواطنين للمطالبة بمعاقبة كل من باشا سبع عيون ورئيس المجلس البلدي، اللذان تسببا في وفاة هدا الرجل بعدما رفضا استقباله ومساعدة زوجته في الحصول على وثيقة "راميد".
وكان الضحية قد أقدم على صب البنزين على جسده أمام مقر بلدية سبع عيون التابعة لإقليم الحاجب احتجاجا عن عدم استقباله ومساعدة زوجته من طرف مجموعة من موظفي البلدية.