لفظ، حسب مصادر "فبراير.كوم"، السيد العطاوي أنفاسه الأخيرة، بعد أن أضرم النار في نفسه، لأن الباشا رفض أن يوقع له ما يخول له الاستفادة من "الرميد". وحسب مصادرنا، فشل السيد العطاوي الذي تجاوز عمره الخمسين سنة في مساعدة زوجته التي ترقد في المستشفى، فلجأ إلى الباشا ليستفيد من التغطية الصحية، لكنه في لحظة يأس أعمى، صب البنزين على جسده وأضرم فيه النار أمام بلدية سبع عيون التي تبعد عن مدينة مكناس ب17 كلمتر. وحسب مصادر "فبراير.كوم"، فقد تأخرت سيارة الإسعاف في نقل السيد العطاوي، وحينما تم نقله إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس، لم يصلها إلا بعد أن كان قد لفظ أنفاسه.