روى فتحي عازف الأورغ وصديق الشاب عقيل الذي نجا من الموت التفاصيل الأخيرة للحادث الذي أدى إلى وفاة عقيل. وقال: "عندما شاهدت السيارة تنحرف عن مسارها، حاولت إيقاظ السائق الذي غلبه النعاس، ومباشرة بعدما استيقظ وأدار مقود السيارة بسرعة، مما أدى إلى انقلابها في الوادي، عندها سارعت إلى إخراج زوجة الشاب عقيل، وبحثت عن هذا الأخير لأنه خرج من السيارة أثناء انقلابها، فتوجهت بسرعة إليه محاولا مساعدته، لكنني لاحظت أن الوقت قد فات، وعندما كنت ألقنهالشهادة، فر سائق السيارة التي كنا نركبها ". ودفن عقيل (39 سنة) الذي توفي حادث سير خطير في الطريق الرابط بين طنجة والقصر الكبير بمقبرة سيدي عبد القادر بالعاصمة الجزائر بجانب والدته التي توفيت منذ سنوات بناء على وصيته.