وتضاربت الآراء حول دواعي الإحراق، فمصادر أوضحت ل"كود" أنها ردة فعل على عدم استفادتها من بقعة أرضية كان المجلس قد خصصها لكاريان "الرشاد"، فيما ذهب مصدر آخر إلى التصريح ل"كود" بالقول أن الفتاة كانت تعيش حالة نفسية صعبة بعد هدم براكتها التي تقيم فيها مع والديها يوم 20 فبراير، وبعد شعورها ب"الحكرة" لجأت أمام مقر الجماعة وصبت على جسدها الدوليو ثم أضرمت النار فيه، وقد أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة تطلبت نقلها إلى مستشفى ببني ملال وبعد تشخيص لخطورة إصاباتها نقلت إلى الدارالبيضاء لإتمام العلاج. هذا الحادث حرك وقفات لسكان كاريان "الرشاد" إذ شارك عشرات منهم في وفقة أمام المجلس اليوم الثلاثاء 22 فبراير. وقد رفعوا شعارات ضد "الحكرة"، مطالبين بتمكينهم من بقع أرضية إسوة بالآخرين.