توصلت "كود" برد من وزير الشؤون العامة والحكامة نجيب بوليف على مقالين نشرا اليوم ب"كود": الاول رد الوزير على رشيد نيني والثاني بخصوص اتهام "المعارضة للوزير بالقيام بسياحة اعمال باليابان" واوضح البيان ان: حضور الوزير باليابان جاء استجابة لدعوة رسمية وجهتها الحكومة اليابانية لنظيرتها المغربية، وذلك للمشاركة في "المناظرة الدولية لطوكيو حول التنمية بإفريقيا" في إطار دورتها 5. (Conférence Internationale de Tokyo sur le Développement de l'Afrique « TICAD5 »)، وهي المناظرة التي حضرها كذلك سعد الدين العثماني وزير الخارجية والتعاون وشارك فيها حوالي 20 رئيس دولة و 30 رئيس حكومة ووزراء ووشخصيات سياسية وازنة من مختلف دول إفريقيا، وقد كانت غالبية الوفد الرسمي المغربي من مسئولين بوزارة الخارجية.
بخصوص مصاريف الرحلة قال البيان "قد تمت تغطية مصاريفهما من طرف الجهة الرسمية المنظمة".
وتحدث البيان عن "مداخلات نوعية" له وان مداخلة حول تجربة المغرب حضر جلستها الأمين العام للأمم المتحدة، و رئيس وزراء اليابان، ورئيس البنك الدولي، ورئيسة منظمة الاتحاد الإفريقي، ورئيسة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، بالإضافة إلى رؤساء الحكومات ووزراء الدول الإفريقية المشاركة، بالاضافة الى لقاءات مع نظرائهم اليابانيين، ومع رئيس كنفدرالية المقاولات اليابانية، ورئيس المنظمة اليابانية للتجارة الخارجية، وكذا مع رؤساء أكبر الشركات اليابانية العالمية.
كما كشف ان الزيارة لم تستغرق سوى ايام انعقاد اللقاء وانتهى يوم ثالث يونيو، ليشارك الوزير في أشغال اللجنة المغربية الصربية المشتركة واستقبل على اثرها من قبل رئيس الجمهورية الصربية، كما كانت له لقاءات مع الوزير الأول الصربي ووزير المالية والاقتصاد، و ووزير التجارة والاتصالات ووزير الدفاع ونائب الوزير الأول المكلف بالأمن ومكافحة الجريمة المنظمة والرشوة، ووزير الفلاحة، ووزير تنمية المناطق الصعبة، وكاتبة الدولة في الخارجية الصربية. ونائبة رئيس البرلمان الصربي، وتم خلال هذا الاجتماع التوقيع على 5 اتفاقيات