انتقد محمد الهيلالي نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية بشدة انضمام السلفيين إلى حزب حزب النهضة والفضيلة. وقال الهيلالي "يثير انخراط بعض عناصر التيار السلفي في حزب الخالدي جملة ملاحظات إذ سوف يقدم على أنه مشروع للإدماج السياسي للسلفين وأنه الموعد التاريخي لانخراط هذا التيار في الحياة السياسية الوطنية" وأكد الهيلالي أنه رغم احترامه لأصحاب هذه الخطوة بوصفها قرارا سياديا لأطرافه وخاصة للطرف السلفي فإنه أعرب عن مخاوفه من أن تكون الخطة طلقة في فراغ. وصرح الهيلالي على صفحته بالفسيبوك بأن هذا الخطوة ليس سياسية بقدر ما هي مقاربة أمنية حكمت هذه الخطوة في جميع تفاصيلها، مضيفا أن السلفيين أخطأوا العنوان وتوجهوا إلى الطريق غير السالك باختيارهم لشخص ولحزب يرمز إلى كل المعاني السلبية من انشقاق وتمركز على الشخص والنزاع الدائم والإرتماء في أحضان الجهات المعلومة وتحالفه المخزي مع مجموعة الثماني وهلم جر من المصائب التي يجرها شخص يتقمص دورا اكبر من حجمه ويرفع نفسه إلى مقامات بعيدة عنه ويريد تكرار تجارب لفظته وكان احد مفاعيل التشويش عليها وعرقلته إلى أن اختار أو اختير له فتح دكان ثم ما تلى ذلك من خطوات. وجدير بالذكر أن مجموعة من رموز التيار السلفي بانضموا إلى حزب النهضة والفضيلة الذي يقوده محمد خالدي، بعدما صادق على هذا الانضمام المجلس الوطني للحزب.