في موقف مخالف لحزبه بل في هجوم مضاد على قادة حزبه، أعاد ياسين أحجام نشر موقفه من "موازين" على صفحته على فيسبوك ، وقال أحجام انه حر في التعبير عن آرائه "اعتبر نفسي حرا في ارائي ومواقفي والبيجيدي قبل ان يكون حزبا هو مؤسسة دديمقراطية من المفروض انها تستوعب الاختلاف والتعددية حتى داخل صفوفها وهذا أضعف الايمان.......لذلك اعيد نشر ما قلته ذرءا لكل الشبهات.. الناقمون على موازين والكارهون له يعتبرونه أصل الشرور وسببا مباشرا وغير مباشر لكل انواع الافات التي يعاني منها مجتمعنا من بطالة و تدهور في التعليم و الصحة والتنمية". ورد غير مباشر على مصطفى الرميد وزير العدل الذي اثار ميزانيته في مجلس حكومي قال أحجام "واعباد الله وخا يتلغا هاد موازين ما غادي يكون عندو هاد الالغاء حتى شي اثر ايجابي على هاد القطاعات الاجتماعية.......موازين لا يأخذ من الميزانية السنوية للدولة ولا سنتيما واحدا".
ودافع باستماتة عن موازين واعتبرها تنشط "قطاعات مهمة جدا في وقته في مجالات السياحة ( فنادق...مطاعم ...) والنقل ( الخطوط الجوية ....الطاكسيات... كراء السيارات..و المواصلات بصفة عامة) و يجلب انظار الاستثمارات الاجنبية و يشير الى استقرار المغرب سياسيا و اقتصاديا".
ثم وجه رسائل الى إخوته في الحزب مفادها "اللي مابغاش يتفرج فيه من حقو ......وانا فنظري الثقافة الخبزية ماخصهاش تلغي ثقافة الفنون والابداع و الترفيه"".