في لقاء مغلق نظمته لجنة إدارة الحوار المدني التي يرأسها الأمين العام السابق للتقدم والاشتراكية اسماعيل العلوي قد احمد أحرزني الرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الانسان والمحبوب الهيبة المندوب بين الوزاري المكلف بحقوق الانسان وأمينة المريني رئيسة الهيئة العليا السمعي البصري تجاربهم في العمل المدني وكشفت مصادر مطلعة حضرت اليومين الدراسيين ل"كود"، ان أمينة المسعودي عضوة اللجنة الملكية الاستشارية لوضع الدستور عرضت لورقة حول المرتكزات والمفاهيم والأحكام الدستورية للديمقراطية التشاركية ،والآليات المثلى لتفعيل الأدوار الدستورية الجديدة للمجتمع المدني من خلال إشراك الجمعيات والمنظمات غير الحكومية والمجالس الاستشارية والمواطنين في تقديم الملتمسات والعرائض وإعداد المشاريع والمساهمة في التنمية ومراقبة السياسات العمومية . بينما قدمت كل من أمينة المريني رئيسة الهيئة العليا للسمعي البصري واحمد حرزني الرئيس السابق للمجلس الوطني لحقوق الانسان امام مولاي اسماعيل عرضان حول النسق المفاهيمي لآليات التشاور والاستشارة والإشراك الفعال للمواطنين والجمعيات في بلورة السياسات العمومية . واختتم اللقاء الدراسي بعرض حول مبادئ وآليات الحوار المجتمعي والتشاور العمومي وأهم التجارب الوطنية الناجحة في هذا المجال كالحوار حول مدونة الأسرة وحول العدالة الانتقالية وتجربة الإنصاف والمصالحة ، أغنى النقاش حولها الأساتذة ادريس الكراوي والمحجوب الهيبة .
وتجدر الاشارة الى ان الحوار الوطني للمجتمع المدني وأدواره الدستورية الجديد هو مبادرة أطلقنها الحكومة في مارس الماضي من خلال تنصيب لجنة وطنية لادارة الحوار من فاعلين مدنيين وأكاديميين تحت رئاسة الأستاذ مولاي اسماعيل العلوي . وبعد استكمالها للترتيبات التحضيرية لآليات ومنهجية ولجان الحوار ، ستعلن اللجنة عن برنامج عملها التنفيذي في ندوة صحفية صباح الثلاثاء القادم .