استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أول أمس الخميس٬ بالقصر الملكي بالرباط٬ كلا من أمينة لمريني الوهابي، وعينها جلالته رئيسة للمجلس الأعلى للاتصال السمعي-البصري، وجمال الدين الناجي، وعينه جلالته مديرا عاما للاتصال السمعي- البصري وذلك حسب ما جاء في بلاغ للديوان الملكي، ونقدم في ما يلي نبذتين عن أمينة المريني الوهابي وجمال الدين الناجي: رئيسة المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري ولدت أمينة لمريني الوهابي، التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أول أمس الخميس، رئيسة للمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، عام 1952 بالناظور. وعملت الوهابي، الحاصلة على دكتوراه في علوم التربية والديداكتيك في العلوم الاجتماعية، مفتشة تربوية في التعليم . وتولت مهمة الرئيس المؤسس لجمعية المرأة الديمقراطية في المغرب (1985)، وعضو مؤسس وعضو سابق في المجلس الوطني للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان (تأسست عام 1989)، وكذا عضو في مؤسسة إدريس بنزكري. وشغلت الوهابي، أيضا، منصب عضو سابق في اللجنة الاستشارية للجهوية (2010)، وعضو سابق في المجلس الأعلى للتعليم (2005- 2009)، وعضو في المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان (2002-2010). وشاركت، أيضا، كعضو في شبكة حقوق الإنسان الأوروبية المتوسطية، خصوصا، بمجموعة العمل "التربية والتحسيس بحقوق الإنسان"، وعضو المجلس الاستشاري الدولي لشبكة الشراكة لتعليم النساء. والوهابي متزوجة وأم لطفلين. المدير العام للاتصال السمعي البصري أما جمال الدين ناجي، الذي عينه جلالة الملك محمد السادس، أول أمس الخميس، مديرا عاما للاتصال السمعي البصري، فولد في نونبر 1948 بالدارالبيضاء. وعمل الناجي، الحاصل على دكتوراه في علوم الإعلام والاتصال (جامعة باريس الثانية. بانثيون)، و"شهادة إتقان اللغة الإنجليزية" (جامعة ماكغيل، مونتريال)، أستاذا باحثا في المعهد العالي للإعلام والاتصال في الرباط (1983-2008)، وأستاذا مساعدا في جامعة "إيكام" (مونتريال)، بعد مسار مهني طويل في مجال الصحافة والإعلام المغربي (وكالة الأنباء، صحف ومجلات). والناجي، الذي يعد مستشارا وخبيرا دوليا في الاتصال لدى عدة هيئات تابعة للأمم المتحدة، هو عضو مؤسس ومسؤول سابق بالمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، ومنظمات غير حكومية متخصصة في مجال الاتصال (بالمغرب وشمال إفريقيا)، والمنسق العام للحوار الوطني حول "الإعلام والمجتمع"، الذي أطلق في البرلمان في 28 يناير 2010. وهو أيضا، عضو في الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح العدالة، التي نصبها جلالة الملك محمد السادس في 8 ماي 2012، وعضو في مجلس إدارة شبكة أوربيكوم، ومجلس إدارة المجلس العالمي للإذاعة والتلفزيون. وهو أيضا مؤسس/ وحاصل على كرسي التواصل العام والمجتمع لأوربيكوم/اليونسكو (المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط)، ورئيس مركز حرية الصحافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما دأب الناجي على كتابة أعمدة لمدة 35 عاما في الصحافة المغربية، ومؤلف دراسات إعلامية، واستراتيجيات للتواصل والتنمية المستدامة (في بلدان المغرب العربي)، كما ألف كتبا متخصصة في مجال الصحافة والاتصال وحقوق الإنسان منها "حرية الصحافة في المغرب: الحدود والآفاق " (1996. المنظمة المغربية لحقوق الانسان/المادة 19)، "وسائل الإعلام والصحافيين: تدقيق الأخلاقيات" (بالنسختين العربية والفرنسية، اليونسكو، 2002-2003)، "حقوق الإنسان في الصحافة المغربية" (بالعربية والفرنسية 2004)، "تكنولوجيا المعلومات والاتصال: فرص جديدة لوسائل الإعلام في المغرب العربي" (اليونسكو 2005)، و"المواطنون والإعلام، دليل عملي من أجل حوار بين المواطنين والإعلام "(اليونسكو 2006، النسخة العربية قيد الطبع). كما صدر للناجي كتاب "الصحافة النسائية في المغرب العربي" (اليونسكو 2007)، و"الإعلام والمجتمع المدني في العالم العربي: دليل للتكوين على وسائل الإعلام المجتمعية" (اليونسكو 2008)، بالإضافة إلى ثلاثة كتب حول الصحافة "تقنيات و أنواع التحرير في الإعلام"، و"صحافة الوكالة"، و"موجز لاستراتيجيات وتقنيات التواصل الاجتماعي". والناجي متزوج وأب لطفلين.