نبذة عن أمينة لمريني الوهابي وجمال الدين الناجي ذكر بلاغ للديوان الملكي أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله استقبل الخميس المنصرم بالقصر الملكي بالرباط كلا من السيدة أمينة لمريني الوهابي وعينها جلالته رئيسة للمجلس الأعلى للاتصال السمعي-البصري والسيد جمال الدين الناجي وعينه جلالته مديرا عاما للاتصال السمعي-البصري. وقد نوه جلالة الملك حفظه الله بما تتحلى به الرئيسة والمدير العام الجديدين من خصال إنسانية حميدة وبما هو مشهود لهما به من كفاءة وتجرد ونزاهة وخبرة واسعة وإسهام فعال في إنجاز العديد من المشاريع والأوراش الوطنية. وخلال هذا الاستقبال قامت الرئيسة والمدير العام الجديدان بأداء القسم القانوني بين يدي صاحب الجلالة. وأوضح البلاغ أن هذين التعيينين يأتيان بعد الارتقاء بهذه الهيئة إلى مؤسسة دستورية تعزيزا لاستقلاليتها وحيادها بما يمكنها من مواصلة القيام بمهامها في السهر على احترام التعبير التعددي لتيارات الرأي والفكر وضمان استقلال جميع المؤسسات الإعلامية العمومية منها والخاصة وتقنين وتحديث القطاع السمعي-البصري الوطني ليشكل رافعة قوية لترسيخ النموذج الديمقراطي التنموي المغربي المتميز ومواكبة التطورات التي يعرفها هذا المجال في إطار من الحرية والانفتاح والمسؤولية واحترام لسيادة القانون وأخلاقيات المهنة والحفاظ على ثوابت الأمة. مما يذكر أن السيدة أمينة لمريني تنحدر من جماعة تمسمان التابع نفوذها لإقليم الدريوش، حيث قضت جانبا من حياتها الشخصية والدراسية بمدينة الناظور قبل أن تلتحق بعدة مناصب مهمة على الصعيد الوطني، حيث عملت كمفتشة تربوية للتعليم الثانوي وهي حاصلة على دكتوراه في علوم التربية، هذا إضافة الى أنها عضوة في المجلس الأعلى للتعليم، وعضوة سابقة بكل من المجلس الاستشاري لحقوق الانسان والجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، وكذا المجلس الوطني للمنظمة المغربية لحقوق الانسان. رئيسة المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري ولدت أمينة لمريني الوهابي، التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أول أمس الخميس، رئيسة للمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، عام 1952 بالناظور. وعملت الوهابي، الحاصلة على دكتوراه في علوم التربية والديداكتيك في العلوم الاجتماعية، مفتشة تربوية في التعليم . وتولت مهمة الرئيس المؤسس لجمعية المرأة الديمقراطية في المغرب (1985)، وعضو مؤسس وعضو سابق في المجلس الوطني للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان (تأسست عام 1989)، وكذا عضو في مؤسسة إدريس بنزكري. وشغلت الوهابي، أيضا، منصب عضو سابق في اللجنة الاستشارية للجهوية (2010)، وعضو سابق في المجلس الأعلى للتعليم (2005- 2009)، وعضو في المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان (2002-2010). وشاركت، أيضا، كعضو في شبكة حقوق الإنسان الأوروبية المتوسطية، خصوصا، بمجموعة العمل "التربية والتحسيس بحقوق الإنسان"، وعضو المجلس الاستشاري الدولي لشبكة الشراكة لتعليم النساء. والوهابي متزوجة وأم لطفلين. المدير العام للاتصال السمعي البصري أما جمال الدين ناجي، الذي عينه جلالة الملك محمد السادس، أول أمس الخميس، مديرا عاما للاتصال السمعي البصري، فولد في نونبر 1948 بالدارالبيضاء. وعمل الناجي، الحاصل على دكتوراه في علوم الإعلام والاتصال (جامعة باريس الثانية. بانثيون)، و"شهادة إتقان اللغة الإنجليزية" (جامعة ماكغيل، مونتريال)، أستاذا باحثا في المعهد العالي للإعلام والاتصال في الرباط (1983-2008)، وأستاذا مساعدا في جامعة "إيكام" (مونتريال)، بعد مسار مهني طويل في مجال الصحافة والإعلام المغربي (وكالة الأنباء، صحف ومجلات). والناجي، الذي يعد مستشارا وخبيرا دوليا في الاتصال لدى عدة هيئات تابعة للأمم المتحدة، هو عضو مؤسس ومسؤول سابق بالمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، ومنظمات غير حكومية متخصصة في مجال الاتصال (بالمغرب وشمال إفريقيا)، والمنسق العام للحوار الوطني حول "الإعلام والمجتمع"، الذي أطلق في البرلمان في 28 يناير 2010. وهو أيضا، عضو في الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح العدالة، التي نصبها جلالة الملك محمد السادس في 8 ماي 2012، وعضو في مجلس إدارة شبكة أوربيكوم، ومجلس إدارة المجلس العالمي للإذاعة والتلفزيون. وهو أيضا مؤسس/ وحاصل على كرسي التواصل العام والمجتمع لأوربيكوم/اليونسكو (المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط)، ورئيس مركز حرية الصحافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما دأب الناجي على كتابة أعمدة لمدة 35 عاما في الصحافة المغربية، ومؤلف دراسات إعلامية، واستراتيجيات للتواصل والتنمية المستدامة (في بلدان المغرب العربي)، كما ألف كتبا متخصصة في مجال الصحافة والاتصال وحقوق الإنسان منها "حرية الصحافة في المغرب: الحدود والآفاق " (1996. المنظمة المغربية لحقوق الانسان/المادة 19)، "وسائل الإعلام والصحافيين: تدقيق الأخلاقيات" (بالنسختين العربية والفرنسية، اليونسكو، 2002-2003)، "حقوق الإنسان في الصحافة المغربية" (بالعربية والفرنسية 2004)، "تكنولوجيا المعلومات والاتصال: فرص جديدة لوسائل الإعلام في المغرب العربي" (اليونسكو 2005)، و"المواطنون والإعلام، دليل عملي من أجل حوار بين المواطنين والإعلام "(اليونسكو 2006، النسخة العربية قيد الطبع). كما صدر للناجي كتاب "الصحافة النسائية في المغرب العربي" (اليونسكو 2007)، و"الإعلام والمجتمع المدني في العالم العربي: دليل للتكوين على وسائل الإعلام المجتمعية" (اليونسكو 2008)، بالإضافة إلى ثلاثة كتب حول الصحافة "تقنيات وأنواع التحرير في الإعلام"، و"صحافة الوكالة"، و"موجز لاستراتيجيات وتقنيات التواصل الاجتماعي".والناجي متزوج وأب لطفلين.