رد عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة بقوة على التصريحات التي استهدفت الحكومة قائلا:" والحياحة أش غادي نديرو لهم " مضيفا "اش كيوقع لطريدة فهي تنهي في الطجين، فماذا سيفعلون لنا هل سيحيدونا من الكرة الأرضية". وتحدى ابن كيران أحد بأن يأتي بتصريح له قال فيها عن شباط كلمة "طايحة"، معتبرا أنه حليف ولا يمكن أن يرد عليه بنفس المنطق، و"إلا سنكون دراري". ووجه ابن كيران رسائل إلى ما أسماهم أصحاب المناورات :"لن تنجحوا، وإذا نجحتم في مناورتكم فلن تنجحوا وخليو هاذي الحكومة تخدم".
واعتبر ابن كيران اليوم بالرباط أنه : "سمعت بنعبد الله يقول بأنه سيغادر الحكومة. وقلت له اطمأن راك متحالف مع الرجال، ولن نتخلوا على من أوفى لنا أبدا، وسنبقى ملتزمين بمبادئنا وهي ضمان لمستقبلنا".
وأوضح يومه السبت بالرباط في لقاء حضرته "كود" أن المواقع "تمشي وتجي"، هي "ليس خالدة" والبي جي دي مقتنع أن دوره هو دور القيم والمبادئ والأخلاق في السياسية ونظافة اليد وليس دور المواقع.
واضاف "نحن لن نتخلى وسنتسمر في الإصلاح، والحكومة تعمل في انسجام، فليس هناك مشكل في الحكومة بل هناك مشكل في الأغلبية. ولكن دابا راه حنا خدامين.
وقال عبد الإله ابن كيران :" إن الناس ألفوا في السياسة أن يقفزوا على الحدث، وأن يقفز على الآخر ويتحدثوا عنه وينتقدونه ويعتقدون أنهم يمكن أن يبنو مجدهم بتحطيم الآخرين وإسقاطهم". مضيفا أن البيجيدي له منطق الآخر وأن السياسية هي الإلتفات إلى الذات، ومعرفة كيف هو حالنا و ممارسة المسؤولية.
وأكد أن الشأن العام والسياسة ليس لعب مضيفا :" أكره كلمة لعبة سياسية, والمقصود بها هو الهامش وليس اللعبة. ومادام ترجمة إلى اللعب أن لا أريد أن أدخل في اللعب ، فهذه مسؤولية".
وقال رئيس الحكومة :" صورة فئات طويلة وعريضة من المجتمع في القرى والمدن ما زال تخجلنا كدولة وحكومة وكوطن، و السياسية هي عهد بيننا وبين الله وبيننا وبين الشعب وبيينا وبين جلالة الملك".
وصرح بأن ما قام به الحزب لا يمكن أن يتخلى عنه لأنه الناس خصوصا أنه بشكل تدريجي بدأ الناس يعرفون البي الجي دي.