كشفت مصادر متطابقة، ل "كود"، أن مدير السجن المحلي سلا 1، الذي شهد أعمال شغب، نفذها سجناء محسوبين على ما يسمى ب "تيار السلفية الجهادية"، أعفي من مهامه، وعوض بمدير السجن المحلي تولال 2 بمكناس. ويأتي هذا القرار، في وقت تجري ترتيبات يحتمل أن تسفر عن الإفراج، في نهاية الشهر الجاري أو بعد الاستفتاء، عن حسن الكتاني وأبو حفص محمد عبد الوهاب رفيقي، وأفراد من مجموعة عبد القادر بليرج، إلى جانب امرأة متابعة في إطار قانون مكافحة الإرهاب. وأفادت المصادر ذاتها أن السجناء، الذي يعتقد بأنهم متورطون في أحداث الشغب، ستنتهي عقوبتهم، (يوم 2 يوليوز 2011)، والمتمثلة في وضعهم في زنازن انفرادية في سجن سلا 2. من جهة أخرى، تستعد عائلات المعتقلين الإسلاميين إلى تنظيم، غدا الخميس، وقفتين احتجاجيتين أمام المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ومقر البرلمان للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين، وتفعيل اتفاق 25 ماس الماضي.