وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الثلاثاء (7 ماي 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "اعتقال أم باعت رضيعتها لمتسولة ب500 درهم"، و"توقيف شرطي وحارس أمن بميناء طنجة المتوسط وتوقع سقوط رؤوس كبيرة"، و"العثور على قطعتين لخزان لشحن الرصاص بسطات"، و"عناصر الخليتين يمارسون التهريب والسرقة نهارا ويعقدون جلسات ليلا"، و"تطور خطير.. شباط يقول إن نصف وزراء بنكيران سكارى دائما". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن حي أولاد مالك بسيدي سليمان، اهتز، الأسبوع الماضي، إثر اعتقال أم في حالة تلبس ببيع رضيعتها، حديثة الولادة. وقالت مصادر مطلعة إن الأم العازب المتهمة ببيع المولودة، أحيلت أخيرا، بمعية أشخاص آخرين متورطين في عملية البيع على وكيل الملك بابتدائية المدينة، في انتظار محاكمتهم بتهمة بيع الرضيعة وتعريض حياتها للخطر. وأفادت مصادر مطلعة أن الأم العازب، البالغة من العمر 26 سنة، حاولت التخلص من مولودة أنجبتها من علاقة غير شرعية، فاتفقت مع متسولة على بيعها الرضيعة مقابل 500 درهم، مضيفة أن المتسولة معروفة في المنطقة باستغلال الأطفال في التسول. أما "المساء"، فأوضحت أن حملة إسقاط أمنيين بميناء طنجة المتوسط، على خلفية تهريب حوالي 33 طنا من المخدرات إلى ميناء الجزيرة الخضراء، إذ أصدرت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قرارا بتوقيف شرطي وعنصر أمن خاص، أول أمس الأحد. وتم توقيف الشرطي وحارس الأمن، بعد يوم من اعتقال جمركي لعلاقته بالعملية نفسها، بعدما ضبطتهما كاميرا المراقبة بالميناء المتوسطي، في وضع مشبوه، يعتقد أنه سهل عملية مرور شاحنة النقل الدولي المحملة بالمخدرات، دون خضوعها للتفتيش الاعتيادي. من جهتها، أبرزت "الأخبار"، أنه في وقت تتسابق فيه مختلف الأجهزة الأمنية، سواء على مستوى ولاية الأمن بسطات أو على المستوى الوطني، لفك لغز العثور على ذخيرة حية تتكون من 33 رصاصة، رجحت مصادر الجريدة، أن التحريات الأولية تؤكد أن تلك الرصاصات هي من عيار 5,56 ملمترات، من نوع، ب إم س 223 إر أو م، وهي الذخيرة ذاتها التي تم إرسالها إلى المختبر الوطني للشرطة العلمية، من أجل تحديد المسدسات التي تستعمل فيها، وكذا تحديد ما إن كان هذا النوع من الرصاص جرى استعماله في أعمال إجرامية سابقة، هذا وفوجئت المصالح الأمنية بسطات، مرة أخرى بالعثور على قطعتين لخزان خاص بشحن الرصاص. وكتبت "الأحداث المغربية" أن الخلايا الإرهابية بمدن الشمال تلقت ضربة قاصمة. المعطيات الأولية، حسب مصادر خاصة بالجريدة، حول العناصر المنتمية لخليتي "الموحدون" و"التوحيد"، تفيد باعتقال حوالي 20 فردا من مختلف الأعمار، إذ سبق للعديد منهم أن قضوا مددا مختلفة في السجون المغربية بتهمة المشاركة في أعمال إرهابية. وكشفت مصادر متطابقة أن عملية تفكيك الخليتين لها علاقة مباشرة بأنشطة بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة، التي تتخذ من منطقة "فرخانة" التابعة لإقليم الناظور ملاذا لها. من جهتها، أشارت "أخبار اليوم"، أن الصراع بين مكونات التحالف الحكومي يشتد يوما بعد آخر، إذ قام حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، يوم أمس الاثنين، بتصعيد جديد بعد الحديث عن اعتذاره عن تصريحاته في فاتح ماي، التي اتهم فيها وزيرا في الحكومة بالمجيء إلى البرلمان في حالة سكر، متهما هذه المرة نصف وزراء حكومة بنكيران بمعاقرة الخمر.