علمت "كود" من مصادر موثوقة أن الغضبة الملكية الأخيرة التي عصفت بمجموعة من العناصر الأمنية بمدينة فاس، تسبب أيضاً في توقيف كل من (إدريس.م) القائد الإقليمي للقوات المساعدة بالمدينة، و(أحمد.و) القائد الجهوي للقوات المساعدة بجهة فاس. وأكدت المصادر أن جميع المسؤولين المذكورين تقرر توقيفهم من مهامهم وإحالتهم على الإدارة المركزية للقوات المساعدة بالرباط بدون مهمة، في انتظار اتخاد التدابير القانونية الجاري بها العمل في حقهم خلال الأيام القادمة.
واستنادا للمصادر نفسها فيأتي توقيف هؤلاء المسؤولين الكبار بسبب "خطأ مهني" تم ارتكابه بحي الزيات قرب الرياض الذي كان يقيم فيه الرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا رفقة عقليته سيلفيا بونغو، وهو الشيء الذي دفع حراس الملك محمد السادس بإبلاغ مسؤولين أمنيين كبار بالرباط بالواقعة.
يذكر أن الإدارة العامة للأمن الوطني أوقفت، مؤخرا، مجموعة من العناصر الأمنية التي كانت تؤمن الزيارة الملكية بفاس وعلى رأسهم والي أمن فاس مصطفى الرواني، إضافة إلى عنصريين أمنيين تم عزلهما بعدما رفضا الاتحاق إلى المعهد الملكي للشرطة بالقنطيرة قصد إعادة التكوين.