مارس برلمانيو المملكة هوايتهم المفضلة في الغيابات حتى أثناء الاحتفال بلحظات تاريخية مهمة في تاريخ البلد. هذه السنة وبعد قرار النمسا الاحتفال إلى جانب المغرب داخل قبة البرلمان بمعاهدة تاريخية وقعت 1783 بين الملك سيدي محمد بعنبد الله والإمبراطور النمساوي جوزيف الثاني، فوجئ الوفد البرلماني النمساوي، الذي جاء صباح الجمعة 26 أبريل 2013، لتقديم نسخة من الاتفاقية التي تحمل رمزية كبير وقيمة التاريخية والتي تخصص لها النمسا مكانا في متحف العاصمة فيينا ويوما للاحتفال بها، –فوجئ- باستهتار تام للبرلمانيين من الأغلبية والمعارضة داخل المجلسين حيث حضر الحفل البرلماني فقط رئيسا المجلسين كريم غلاب والشيخ بيد الله ورئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي وبعض أعضاء مكتب المجلسين، فيما فضل عشرات النواب والمستشارين عدم شغل بالهم بمثل هذه اللحظات.