وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومي الجمعة والسبت (20 و21 أبريل 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "الحكومة تشهر تهمة المس بالأمن الاقتصادي للبلاد في وجه منتقديها"، و"منيب تكشف ما قالته في القصر وتطلق النار على أمريكا"، و"حرب التعيينات تندلع بوزارة الاتصال"، و"الحكومة تعبر عن انزعاجها من القناة الثانية". ونبدأ مع "الأحداث المغربية"، التي أكدت أن المعارضين لقرار تجميد 15 مليار درهم من الاستثمارات العمومية يواجهون تهمة "المس بالأمن الاقتصادي للبلاد والترويج لمعطيات زائفة". وزراء من حزب العدالة والتنمية خرجوا بتصريحات تندد تارة بانتقادات معارضي قرار التجميد وتشجب تارة أخرى ادعاءات بعض المقاولين بعدم التوفر على صفقات كفيلة بالحفاظ على مناصب الشغل ومستويات الأجور، دون أن تسلم من نيران انتقاداتهم مضامين الربورتاجات التلفزية التي تناولت الموضوع بعدما وصفها وزير الاتصال، أول أمس الخميس، في لقاء صحفي عقبالاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، ب"المتناقضة كليا مع حقيقة الوقائع الملموسة على الأرض". أما "الأخبار"، فأبرزت أن زعيمة الحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، كشفت عما دار في الديوان الملكي، حين تم استدعاؤها إلى جانب زعماء أحزاب الأغلبية والمعارضة، لمناقشة تفاصيل المسودة الأمريكية المطالبة بتغيير وضعية "المينورسو" في الصحراء، وقال منيب في اتصال مع "الأخبار"، إنها أبلغت المشاركين في ذلك الاجتماع أن حزبها كان دائما يرفض خلق دويلة وهمية بالصحراء، تحت إمرة نظام جزائري فاسد. وكشفت مصادر مطلعة ل"الصباح"، أن حروب التعيينات اندلعت بوزارة الاتصال بعد الإعلان عن طلبات الترشح لمجموعة من المهام الشاغرة، والتي بدأ الاستقطاب لها من خارج الوزارة قصد ملئها، وهو ما أثار سخط بعض الأطر من داخل الوزارة الوصية، وقالت المصادر نفسها، إنه يجري الحديث عن استقطاب مسؤول مكلف بمصلحة التكوين المهني والشباب والرياضة بوزارة المالية، ليتولى منصب مدير الموارد البشرية والمالية بوزارة الاتصال. وأفادت "المساء"، أن الحكومة أبدت في مجلسها الأسبوعي، المنعقد أول أمس الخميس، في الرباط، انزعاجها من ربورتاج تلفزي بثته القناة الثانية حول تقليص جزء من نفقات الاستثمار العمومي، حيث اعتبر مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة، أنه "جرى التعبير عن الانزعاج الكبير من بعض التصريحات التي وردت في ربورتاجات تلفزية.