وجد نشطاء على المواقع الاجتماعية في حضور نبيلة منيب، الأمينة العامة ل"لحزب الاشتراكي الموحد" لاجتماع دعا إليه الديوان الملكي، يوم الاثنين15 أبريل الجاري، على خلفية التطورات الأخيرة في ملف الصحراء، فرصة ذهبية للإنتقام والسخرية من منيب على خلفية مواقفها المتشددة من الجماعة بداعي طبيعتها الرجعية. وتضمنت العديد من الصفحات الاجتماعية مواقف ساخرة من منيب ك"الملكية البرلمانية ليس الآن" مع تركيب صورة عليها مواقف لمنيب مناهضة للمخزن تقابلها مواقف تدعو للوحدة والتطبيع مع المخزن. عبد الكريم العمراني، استغرب في صفحته الإجتماعية لما أقدمت عليه زعيمة الحزب الاشتراكي الموحد وقال بسخرية: العدل والإحسان يستحيل الدخول في حوار معها لأنها رجعية حسب الرفيقة نبيلة منيب، أما المسارعة لإجابة دعوة الديوان الملكي من طرف جهة غير دستورية فأمر لا غبار عليه، أعتقد جازما أن العدل والإحسان لا تتسول حوارا ولا تستجديه من أحد، الحوار قناعة مبدئية وليس إجراء تكتيكيا لفك عزلة متوهمة، أو لإذكاء نيران الاستقطاب السياسي،العزوف عن الحوار يستبطن التهيب من المقارعة الفكرية، وتزعزع الثقة في النفس الفردية والجماعية". إلى ذلك، تتواصل الإنتقادات والإنتقادات المضادة بين أنصار منيب على الصفحات الاجتماعية، حيث فريق يدافع على مأقدمت عليه قيادتهم ومبررهم في ذلك المصلحة الوطنية العليا وأن السياسة تكتيك وليس عدمية ومواقف جامدة، وبين فريق آخر يدافع ويتشبث بأن ما أقدمت عليه منيب إنبطاحا وانحرافا على الخط السياسي للحزب. يشار إلى أن منيب في تصريح سابق مع الموقع قد أكدت بأن المكتب السياسي للحزب سيصدر بيانا عما قريب يوضح فيه ملابسات هذا الامر.