عرف افتتاح الدورة التشريعية الرابعة في عهد حكومة عبد الإله بنكيران والتي يعول عليها لتحقيق منتوج تشريعي كبير، افتتاحا باهتا على خلاف افتتاح الدورة الخريفية التي يعطي انطلاقتها الملك محمد السادس كل سنة والتي تعرف حضور جميع الوزراء والبرلمانيين باستثناء من تعذر لظروف قاهرة، صباح اليوم الجمعة وكما تابعت كود سجلت جلسة الافتتاح غياب رئيس الحكومة أكثر من ثلثي ووزرائه فيما حضر حوالي 6 وزراء فقط من ضمن 31 وزيرا، وعلى المستوى البرلماني لم يستجب سوى 140 نائب من أصل 396 يتكون منهم مجلس كريم غلاب وهو ما يعني غياب الثلثين، المتتعبون للشأن البرلماني قرأوا في رسالة غياب الوزراء والبرلمانيين على السواء رسالة مباشرة لموقع المؤسسة التشريعية التي كان يراهن عليها من خلال الدستور الجديد على محاربة ظاهرة الغياب.