أفادت مصادر مطلعة أن جنازة المقاول الذي توفي بمدينة تازة تحولت، ظهر يوم الجمعة (5 أبريل 2013)، إلى احتجاجات كبرى في صفوف ساكنة أكنول أمام مقر البلدية، قبل أن تدف جتثه بالمنطقة. وقال زوجة المقاول المتوفي ل"كود" بأن رئيس بلدية أكنول كريم الهمص طلب رشوة من الهالك، لكنه رفض "فهدده" قيادي الأصالة والمعاصرة بأن يعيده إلى بيع الهواتف كما كان، قبل أن يصبح مقولاً.
واتهمت زوجة المقاول في نفس التصريح ل"كود" برلماني برلماني الأصالة والمعاصرة وطالبت بمحاكمته ومتابعته أمام القضاء باعتباره السبب الرئيسي في إقدام زوجها على حرق جسده أمام مقر البلدية.
وكان الشاب المقاول (ح.اقمقام) الذي أضرم النار في جسده تزامنا مع تنظيم قافلة المصباح لنشاط تواصلي مع ساكنة اكنول نواحي تازة توفي، مساء يوم الاربعاء الماضي، بمستشفى بالدار البيضاء الخاص بالحروق.