أبدت أحزاب المعارضة اعتراضها على تسرع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في توقيع مرسوم الدورة الاستثنائية وتحديدى أجندتها على مقاس الحكومة وأغلبيتها وعلمت كود من مصادرها أن المعارضة تتجه إلى مقاطعة الدورة الاستثنائية باستثناء حضور الخطاب الرسمي الذي سيلقيه الرئيس الفرنسي فرانسوا بالبرلمان يوم 4 ابريل المقبل، ذات المصادر أكدت أنه ليس هناك مبررات مستعجلة تدفع الحكومة إلى إقحام نصوص عادية في دورة استثنائية كمشروع المستلزمات الطبية خصوصا وأنه لم يتبق سوى اسبوعين على انطلاق الدورة الربيعية التي من المنتظر افتتاحها خلال الجمعة الثانية من شهر أبريل وتجدر الإشارة إلى ان حزب نواب حزب العدالة والتنمية دفع إلى أن تتضمن الدورة الاستثنائية نصوصا تشريعية للرفع من الإنتاج التشريعي للحكومة التي عانت خلال الدورة السابقة ضعفا كبيرا في حين تطلب المعارضة خصوصا الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة أن تخصيص الدورة الاستثنائية رمزية فقط لاستقبال الزعيم الفرنسي.