وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الاثنين (25 مارس 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "اعتقال نجل كولونيل بتهمة النصب"، و"مستثمرون خليجيون يهددون بتفجير ناديهم بالمغرب"، و"التحقيق مع دركي وزوجته إثر وفاة خادمة تعرضت للتعذيب"، و"قنبلة تجر مغربية إلى المحاكمة". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسلا أمر، صباح أول أمس السبت، بإيداع ابن كولونيل السجن المحلي بالمدينة، بعد اعتقاله، الخميس الماضي، من قبل عناصر أمنية، بموجب مذكرة بحث صدرت في حقه بداية الشهر الجاري، بعد اعتقال موظفين جماعيين وابن باشا سابق، بتهم تتعلق بالنصب والتزوير واستخلاص مبالغ مالية دون وجه حق، بعدما أوهموا تجارا بوجود بيع بالمزاد العلني لشاحنات لغ مالية. وكشف مصدر مطلع على سير الملف، أن الأبحاث الأمنية التي باشرتها الضابطة القضائية، تحت إشراف ممثل النيابة العامة، كشفت تورط ابن الضابط السامي في تسلم مبالغ مالية من قبل أربعة تجار بالبيضاء. من جهتها، أبرزت "المساء"، أن مصادر موثوقة كشفت لها أن عددا من المستثمرين الخليجيين، المنضوين تحت لواء نادي المستثمرين العرب، يستعدون حاليا للانسحاب من النادي وتأسيس اتحاد جديد للمستثمرين العرب، بعد أن فشلت المفاوضات مع المكتب المسير للنادي، الذي يرأسه جمال باعامر، الرئيس المدير العام لشركة "سامير"، من أجل إعادة هيكلته. وقالت المصادر ذاتها، إن النادي يعيش هذه الأيام على صفيح ساخن، بعد أن طالب مجموعة من رجال الأعمال الخليجيين بعقد جمع عام وإعادة انتخاب مكتب جديد، بعد فشل المكتب الحالي في تسيير دواليب النادي، والقيام بمهامه في الدفاع عن حقوق المستثمرين العرب في المغرب. أما "الأحداث المغربية"، فأفادت أن خادمة قضت نحبها، صباح أمس الأحد، بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، متأثرة بجروحها وحروقها، التي توزعت حول مختلف أنحاء جسمها، الضحية قاصر عمرها ما بين 16 و17 سنة، من ضواحي مدينة تارودانت، والمتهمة بتعذيبها والتسبب في وفاتها، أستاذة تشتغل حاليا بإدارة نيابة التربية الوطنية بأكادير، بينما زوجها المتهم بالتستر عن هذا الفعل، دركي تابع للقيادة الجهوية بأكادير، يقطن بعمارات الدرك الملكي بحي تالبورجت. وتعرضت الخادمة منذ 10 أيام لتعذيب سادي، نتجت عنه ثلاثة جروح غائرة على مستوى اليد والعنق والظهر، إلى جانب تشوهات في الوجه والجسم ناتجة عن حروق. وكتبت "الأخبار" أن بلدة سورغ في شمال فرنسا، شهدت أطوار قضية مثيرة، تتعلق بمحاكمة أم مغربية تحمل الجنسية الفرنسية، بسبب عبارة "جهادية" على قميص ابنها، وجرت متابعة الأم المغربية، المسماة "بشرى"، والمقيمة في بلدة قريبة من مدينة "أقينيون" في شمال فرنسا، بعد أن لفتت عبارة "أنا قنبلة"، مكتوبة على قميص ابنها، نظر إدارة المدرسة، التي حررت تقريرا أرسلته إلى الإدارة التعليمية وإلى عمدة البلدة، الذي قرر متابعة المغربية "بشرى باجور".