قضت خادمة نحبها صباح يوم الأحد بمستشفى الحسن الثاني بأكادير متأثرة بجروحها وحروقها، التي توزعت حول مختلف أنحاء جسمها. الضحية، كما ورد في "الأحداث المغربية" في عدد الإثنين 25 مارس، قاصر عمرها بين 16 و17 سنة من ضواحي تاوردانت، أما المتهمة بتعذيبها والتسبب في وفاة مشغلتها، أستاذة تشتغل حاليا بإدارة نيابة التربية الوطنية بأكادير، بينما زوجها المتهم بالتستر عن هذا الفعل دركي تابع للقيادة الجهوية بأكادير يقطن بعمارات الدرك الملكي بحي تالبورجت.