يبدو أن علاقة المغرب بموريتانيا لازالت تمر ببعض الفتور، فرغم استقبال الرئيس الموريتاني أحمد ولد عبد العزيز لوزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني وحديث هذا الأخير عن نجاح الزيارة، إلا أن ذلك كان في اجواء باردة تقول مصادرنا، فقد ظل رئيس الديبلوماسية المغربية ينتظر طويلا في إقامته بنواكشوط حتى يحدد موعد استقباله بعد كل من حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال والرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراورى الذي كان في زيارة رسمية لموريتانيا، مصادرنا قالت أن تأخير استقبال العثماني إلى ما بعد الزوال وحفاوة استقبال شباط في الصباح لا يخلو من رسائل مشفرة للمسؤولين في الرباط رغم أنها مسألة ارتبطت بروتوكوليا باجندة قصر نواكشوط. للتذكير فان شباط في موريتانيا بدعوة من الحزب الحاكم فيما يزور العثماني هذا البلد لتدشين مقر سفارة جديدة للمغرب في نواكشوط
وقد أدلى العثماني لوكالة الانباء الموريتانية بتصريح اكد فيه ان الحديث مع الرئيس الموريتاني شمل العلاقات الثنائية والإرادة المشتركة للطرفين لتطوير هذه العلاقات. وأاضاف "ابلغت فخامة الرئيس تحيات أخيه جلالة الملك محمد السادس واهتمام جلالته بتطوير العلاقات الثنائية وإعطائها أبعادا أكثر مما هي عليه سياسيا واقتصاديا وثقافيا وشعبيا. وتحدثنا حول مستقبل هذه العلاقات وحول الاعداد لانعقاد اللجنة العليا المشتركة التي ستلتئم في نواكشوط قريبا. و كما شمل الحديث القضايا ذات الاهتمام المشترك وخصوصا القضايا الجهوية مثل قضية مالي حيث استمعت بكل اهتمام لتحليل السيد الرئيس حول هذه القضية وتطوراتها ومستقبلها. وهنأت السيد الرئيس على الدور الموريتاني في هذه القضية والذي كان إيجابياوقويا" ينتهي كلام العثماني