فوجئ كل من انتبه في مسيرة نظمها المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير إلى الصحافيين الإسبان بأحد الصحافيين يحمل معه خوذة واقية للرأس كتلك التي يستعملها البناؤون في ورشات البناء. الصحافي الإسباني كان معول على خزيت وصحب لحجر والضرب غادي يكون. وفي الصورة التي تنشرها "كود" يظهر الصحافي رفقة زملاء له.
إذا كان الصحافيون الأجانب المعتمدون في المغرب، في غالبيتهم، يحظون باحترام من قبل جميع مكونات المجتمع، فإن الصحافيون الإسبان وباستثناء أسماء معروفة كإنياسيو سيمبريرو، صحافي "إلباييس" قلة قليلة، تغطي الشأن المغربي بتحيز كبير. شي وحدين كيبقى فيهم الحال باش ما كتنوضش عصا وضرب بحال صحابنا فالصورة. يمكن السيمانة الجاية يلقى اللي كيقلب عليه.