وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يوم الجمعة (8 مارس 2013) على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "الأغلبية تحسم في التعديل الحكومي في أبريل المقبل"، و"إضراب عام في زايو وشلل تام بالمدينة"، و"تسليم رخص سياقة دون اجتياز الامتحان"، و"عصابة بالرباط استولت على أصفاد رجلي أمن"، و"شباط يتراجع عن اتهام الداخلية بالتدخلل في الانتخابات الجزئية"، و"عليوة: تلقيت عدة رسائل من القصر الملكي". ونبدأ مع "المساء" التي أكدت أن مصدر رفيع المستوى في الأغلبية الحكومية كشف أن موضوع التعديل الحكومي أصبح محسوما، مشيرا إلى أن التوجهات داخل الأغلبية تسير في تجاه اتخاذ القرار السياسي بشأنه في أبريل المقبل. كما نشرت أن الحياة توقفت في زايو وشلت أنشطتها الحيوية، أول أمس الأربعاء، استجابة لنداء الإضراب العام الذي دعت إليه اللجنة المحلية لمتابعة قضية معتقلي 2 مارس السبعة، تجسدت في إغلاق جميع المحلات التجارية في الشوارع الرئيسية إلا من باعة السمك، كما تم تنظيم مسيرة سلمية تضامنا مع معتقلي 2 مارس. من جانبها، أفاد "الصباح" أن الدرك الملكي بأولاد صالح بالبيضاء وضع يده، قبل يومين، على شبكة خطيرة متخصصة في التوسط للحصول على سياقة من نوع "باء"، دون اجتياز الامتحان. وكتبت أيضا أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستنئاف في الرباط شرعت، صباح أول أمس، في محاكمة عصابة إجرامية خطيرة، روعت سكان الرباط وتمارة، وهاجمت شرطيين بحي الرياض، وتممكنت من سلبهما أصفادا حديدية وعصيا مخصصة لرجال الشرطة. من جانبها، أوضحت "الأحداث المغربية" أن الأغلبية عمدت إلى تطويق تداعيات الانتخابات التشريعية الجزئية، مشيرة إلى أنع على إثر غضبة امحند لعنصر، وزير الداخلية والأمين العام للحركة الشعبية، من اتهام وزارة الداخلية بالتدخل في الانتخابات الجزئية الأخيرة، دعا رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران على عجل، مساء أول أمس، لاجتماع عاجل بطلب من العنصر، تم خلاله تبرئة ساحة هذا الأخير من طرف زعماء التحالفن بما في ذلك الأمين العام للاستقلال حميد شباط. أما "الأخبار" فأجرت حوار مع خالد عليوة، الرئيس المدير العام السابق للقرض العقاري والسياحي، قال فيه إن رسالة التعزية من الملك محمد السادس "ليست كباقي الرسائل، وليست الأولى التي أتلقاها من القصر الملكي العامر، سواء من جلالة المغفور له الحسن الثاني، أو من طرف وارث سره الملك الإنسان محمد السادس أعزه الله".