تمكنت أسرة صحراوية مكونة من 11 فرادا يطلق عليها داخل المخيمات أهل «الشيدة» من الهرب من جحيم الرق والعبودية، بعد أن استنجدت بالجيش الموريتاني بالمنطقة العسكرية الثانية ولاية تيرس، مستغلين تواجدهم برفقة العائلة التي كانت تملكهم وتستعبدهم وتمارس الرق في حقهم. الأفراد 11 بدورهم، حسب موقع «الجزائر تايمز» قدما شكاية جماعية يتهمون فيها رب العائلة النافذة بالمخيمات يطلق عليه امحمدود ابراهيم وابنه سالم الدين باستغلالهم واستعبادهم وممارسة الرق في حقهم بالمخيمات الخاضعة لسيطرة البوليساريو، وألقي القبض مباشرة على امحمدود ابراهيم وابنه سالم من أجل تسليمهم للعدالة الموريتانية، وتوفير الحماية للصحراويين 11 وضمان حريتهم بالتراب الموريتاني.