وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الاثنين (4 مارس 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "دفاع الموظفين المتابعين في قضية مزوار وبنسودة يتساءل عن مصير التحقيق الذي أمر به الرميد"، و"لشكر: وزارة العدل تتدخل في عمل القضاء وتسعى إلى ردة حقوقية خطيرة"، و"اتهام والي الرباط بخرق قانون التعمير"، و"بطل مغربي للدراجات يتحول إلى راعي غنم بضواحي بركان"، و"توقيف دركيين متلبسين بتسلم رشاو ببني ملال". ونبدأ مع "المساء"، التي أكدت أن ممثل النيابة العامة التمس إدانة موظف سام بالخزينة العامة للمملكة وموظف سابق، متابعين في حالة سراح من أجل إفشاء السر المهني والمشاركة في ذلك،في قضية ما يعرف بتعويضات مزوار وبنسودة، مع تمتيعهما بأقصى ظروف التخفيف، خلال الجلسة التي عقدت الجمعة الماضي بالمحكمة الابتدائية بالرباط. وقال ممثل النيابة العامة إن مثل هذه الجرائم "قلما تعرض على المحاكم"، وإنه إذا تم غض الطرف عن مثل هذه الأفعال فقد "تفاجأ غدا بتسريب وثائق تشكل خطرا على الأمن". وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، هجوما لاذعا على مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، مؤكدا أنه ثبت لديه، بما لا يدع مجالا للشك، تدخل الوزارة في سير عمليات الجهاز القضائي، وهو "ما ظهر جليا من خلال تدخل الوزير وتوجيهه أوامر إلى قضاة النيابة العامة بالناظور من أجل الطعن بالاستئناف في قرارات الاعتقال الصادرة عن قاضي التحقيق". من جهتها، أفادت "الصباح"، أن حسن العمراني، والي جهة الرباطسلا زمور زعير، تحدى رأي وملاحظات الوكالة الحضرية للخميسات، وأمضى على رخصة استثناء لشركة عقارية كبرى لإنجاز تجزئة فوق وعاء عقاري كبير بجماعة سيدي علال البحراوي. وقال مصدر رفيع المستوى من الولاية للجريدة، إن تعليمات الهاتف لعبت دورها في حل مشكل هذه التجزئة التي تقام فوق أرض تابعة للجموع تم اقتناؤها بثمن بخسمن طرف صاحب شركة عقارية، وسيعاد بيعها بأثمنة مرتفعة جدا. وكتبت "الأخبار" على أعمدة صفحاتها الرياضية عن قصة نورالدين قدوري، شاب لا يتجاوز عمره 24 سنة، أرغمته ظروف الفقر وغياب الاهتمام إلى ترك المركز الوطني لسباق الدراجات بالدار البيضاء، لينتهي راعيا للغنم بضواحي مدينة بركان، حتى يتمكن من الحصول على رزق يومه. البطل المغربي راكم ألقابا متعددة في رياضة سباق الدراجات، إذ سبق له أن مثل المنتخب المغربي بمدينة بوفاريك الجزائرية، بالإضافة إلى أنه شارك أكثر من 13 مرة في السباقات الوطنية سنة 2011، و5 مرات سنة 2012. وأفادت "الأحداث المغربية"، أن لجنة مراقبة تابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي ببني ملال، تمكنت من إيقاف دركيين اثنين متلبسين بتلقي رشاو من سائق إحدى الشاحنات، وذلك بعد عملية مراقبة للموقوفين عن بعد بواسطة كاميرا رقمية وجهاز تقريب الصورة بملتقى الطريق الرابط بين أغبالة وتيزي نسلي على الطريق المؤدية إلى إملشيل.