اختارت "كود"، خلال جولتها الصحافية على الجرائد الصادرة، يومه الثلاثاء (7 يونيو 2011)، مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "بنكيران لحركة 20 فبراير: خليو عليكم الملك في التيقار"، و"عائلة العماري تكشف أن أسماء نافذة ساومتها لشراء صمتها في وفاة ابنها"، و"آلاف الوجديين يحجون إلى الإقامة الملكية للتعبير عن فرحتهم بانتصار المتخب المغربي"، و"البام يجمع لجنة الانتخابات في غياب الهمة"، و"مقرب من بوتفليقة يدعو إلى فتح الحدود مع المغرب وإلى قطع العلاقات مع البوليساريو"، و"خيرات: خطاب 9 مارس حال دون مغادرتنا الحكومة". ونبدأ مع "المساء"، التي أكدت في مقال لها أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، دعا إلى إطلاق سراح مدير نشر جريدة "المساء"، رشيد نيني. كما طالب بنكيران، خلال كلمته في المهرجان أمس الأحد (5 يونيو 2011)، بإطلاق سراح أبو حفص والكتاني، وقال إنه لا يستبعد أن يراهما في أحد الأيام وهما يلقيان الدرس الحسني أمام الملك، محمد السادس. ودعا الأمين العام للحزب إلى أن تكون مواقف "حركة 20 فبراير" واضحة أمام الشعب، وخاطبهم قائلا "إلا بغيتوا طيحوا الملك قولوها للمغاربة وشوفو آش غيديرو معاكوم"، قبل أن يستطرد "خليو عليكم الملك فالتيقار". وفي موضوع آخر، نقلت اليومية ذاتها تصريح لعائلة كمال عماري، الشاب الذي توفي بمستشفى محمد الخامس في آسفي، يوم الخميس (2 يونيو 2011)، جراء مضاعفات الإصابة التي تعرض لها على أيدي قوات الأمن، حسب رواية أفراد عائلته، كشفت فيه أن العائلة تعرضت، في الأيام القليلة التي تلت وفاة كمال، للعديد من الضغوط و"المساومات" من لدن شخصيات نافذة "من أجل إسكات صوت العائلة"، المطالب بالكشف عن حقيقة ملابسات وفاة ابنها، بعد الاعتداء عليه في مسيرة الأحد، (29 ماي الماضي). كما قدمت "المساء" لقراءها ملخص حوار أجرته مع جمال الدين حبيبي، الذي يعد أبرز وجوه المقاومة الجزائرية أثناء الاستعمار الفرنسي، أكد فيه أن "هناك رغبة جامحة لدى غالبية أفراد الشعبين في إعادة ربط أواصر الأخوة والتلاحم بين الجزائريين وإخوانهم المغاربة، لكنني، بالمقابل، كنت أرى جليا المبادرات إلى تحقيق هذا الهدف النبيل تأتي من طرف واحد فقط هو المغرب". من جهتها، نقلت "الصباح" كلمة للقيادي الاتحادي، عبد الهادي خيرات، قال فيها "إننا نريد توضيح حدود مسؤوليات الملك، والحكومة، والبرلمان"، مشيرا إلى أن "اختصاصات الملك لا تعرف حدودها". كما عبر خيرات عن طموحه في الوصول إلى "ملكية تتطور مع عصرها بمصاحبة كل المغاربة". واستغل القيادي الاتحادي، في عرض بباريس، أول أمس السبت (4 يونيو 2011)، الفرصة ليشرح الصراع داخل الحزب، الذي كان على أهبة الخروج من حكومة الفاسي، بعد تطاحنات حزبية داخلية بين مؤيد ومعارض لها، إلا أن خطاب 9 مارس الماضي هدأ الوضع. أما "الأحداث المغربية" فأكدت أن الشيخ بيد الله، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في طريقه إلى عقد دورة جديدة للمجلس الوطني للحزب، يوم السبت المقبل، لمعرفة مدى جاهزية الآداة الحزبية. وذكرت أن في جدول الأعمال، يضع الحزب مستجدات الراهن السياسي، وفي مقدمتها المشاورات الجارية حول إخراج مشروع الدستور الجديد، والتحضير للمراحل السياسية المقبلة، وخاصة الانتخابات التشريعية، التي ستفرز مؤسسات الدستور الجديد. رياضيا، أشارت "الاتحاد الاشتراكي" إلى أنه "مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الجزائري، توجه الآلاف من ساكنة مدينة وجدة، نساء ورجالا، شبابا وأطفالا، إلى مقر الإقامة الملكية، حيث احتفلوا بانتصار الفريق الوطني برباعية نظيفة، تناوب على تسجيلها المهدي بنعطية، ومروان الشماخ، ويوسف حجي، وأسامة السعيدي. وردد المحتفلون، الذي خص بهم شارع محمد الخامس وشارع الزرقطوني، إلى حدود الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، شعارات النصر، والنشيد الوطني، تعبيرا عن سعادتهم الكبيرة بفوز المنتخب المغربي.