تأخر موعد انطلاق سهرة فنية نظمتها جمعية تيميتار أمس السبت لساعتين من الزمن. المنظمون فوجئوا بعدد قليل من الجمهور يحضر حفلا فنيا اعتقدوا أنه كان سيستقطب أعدادا غفيرة من الجماهير، لكن لم يحضر سوى عشرات فقط وقد لا يتعدى عددهم الأربعمائة. واضطر المنظمون لإنزال الجماهير التي كان مفترضا أن تجلس في مدرجات القاعة إلى أرضيتها حث وضعت مقاعد أمام المنصة مباشرة، ورغم ذلك بقيت عدد منها شاغرة.
وافتتح السهرة ابن محمد رويشة، قبل أن يحضر من الفندق عبد الهادي إزنزارن، وأتحف الجمهور بأغانيه القديمة.
لكن السهرة لم تحقق ما كان مرجوا منه، خاصة أن المنظمين راهنوا على الشبابيك لبيع التذاكير، لكن الحملة لم تصل لمعجبي الأغنية الأمازيغية ولم يتم الترويج لها بشكل كاف عكس سهرات اعتاد منظموها تسويقها بطريقة تقليدية حين يتعلق الأمر بفنانين مغاربة، وإن كانت تجربة مجموعة إزنزارن فريدة ضمن تاريخ المجموعات الغنائية ببلدنا.