وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الاثنين (18 فبراير 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها "اعتقال طبيب يتزعم شبكة السطو على عقارات الأجانب"، و"الرميد: ملف الإبراهيمي ملف دولة ويستحيل أن يكون قضية شخص أو حزب"، و"شاحنة تقتحم ميناء الجرف وتهرب 20 طنا من الأمونترات من باخرة روسية"، و"شاب يضرم النار في جسده قبل أن يقفز من أعلى شلال أوزود". ونبدأ مع "الأحداث المغربية"، التي أكدت أن مصالح الشرطة القضائية بالحي المحمدي الدارالبيضاء اعتقلت، ليلة السبت/الأحد الماضية، زعيم عصابة السطو على عقارات الأجانب، بإحدى الشقق السكنية بالمدينة.
اعتقال الطبيب الفار من وجه العدالة، جاء بعد صدور مذكرة بحث في حقه، منذ 30 أكتوبر 2012، وذلك بسبب ورود اسمه في 38 ملفا تخص رسوما عقارية، أحالتها الفرقة الوطنية على النيابة العامة بالبيضاء.
من جهتها، كتبت "الأخبار" أن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، قال إنه يمنع على أي جهة التدخل في القضاء. وأضاف، في رد على اتهامات المحامي عبد الرحيم الجامعي التي تفيد أن حزبه يوظف القضاء لتحريك ملف "كوماناف"، "ملف الإبراهيمي ملف دولة، ويستحيل أن يكون ملف شخص أو حزب".
وفي موضوع آخر، كشفت أن مصالح الأمن لم تتمكن من فك لغز الشاحنة الدخيلة التي تمكن سائقها من تجاوز نقط المراقبة الأمنية والولوج إلى الميناء، والحصول على الرخص والتأشيرات المعتمدة في إجراءات شحن كمية من مادة "الأمونترات"، تصل حمولتها إلى 25 طنا.
أما "المساء" فنشرت أن شاب يتحدر من جماعة تاونزة بأزيلال اختار أن يضع حدا لحياته بطريقة غريبة، أول أمس السبت، إذ فاجأ الزوار وأضرم النار في جسده، قبل أن يلقي بنفسه من ارتفاع يقدر بحوالي 100 متر، هو علو الشلال.