قال مسؤول رسمي ل"كود" إن المعطيات الأولية المتوفرة من مستشفى آسفي تؤكد أن وفاة كمال العماري، 30 سنة، لم تكن نتيجة إصابة على مستوى الرأس. وأضاف نفسه ل "كود" أن الفرضية القائمة لحد الآن ترجح وفاته بسكتة قلبية. وعلمت "كود" من مصدر قضائي بآسفي أن النيابة العامة أمرت قبل قليل بفتح تحقيق حول وفاة العماري. وتوجد جثة العماري حاليا في مستودع الأموات، وستعرض على التشريح لمعرفة أسباب الوفاة. وأوضح المسؤول الرسمي ل "كود" أن اسم العماري لم يذكر في أي من بيانات حركة 20 فبراير الصادرة بعد منع مسيرة الأحد الماضي بآسفي.