قال بلاغ للأمانة العامة لجماعة العدل والإحسان إن “وضع الحقوق والحريات في المغرب يعيش تدهورا خطيرا في الآونة الأخيرة"، مبرزا أن من أبرز الشواهد على “هذا الوضع المتردي ما تشهده الجامعة المغربية من تصاعد الانتهاكات ضد حقوق الطلبة والطالبات، وتضييق على العمل النقابي، وصم الآذان عن المطالب الطلابية المشروعة، واعتماد القمع والتنكيل أسلوبا غالبا في معالجة الأزمات المستفحلة في الجامعات والأحياء الجامعية ». المصدر ذاته تحدث عن ما أسماه “الهجمة المخزنية الشرسة التي تعرض لها الطلبة والطالبات بفاس مؤخرا “ن والتي أسفرت عن “استشهاد الطالب محمد الفيزازي"، واعتقال “أحد عشر طالبا وتوجيه تهم خطيرة لهم، فضلا عن تعرض بعضهم لانتهاكات نفسية وجسدية خلال مرحلة الاعتقال، ضمنهم ستة طلبة من فصيل العدل والإحسان".
وطالبت الجماعة، في البلاغ ذاته، ب"التحقيق النزيه والشفاف في استشهاد الطالب محمد الفيزازي الناتج عن التدخل العنيف للسلطات ضد الطلبة، وكشف الحقيقة أمام الرأي العام المحلي والدولي، وتقديم المتهمين في هذه الجريمة للعدالة"، وأيضا “إطلاق سراح الطلبة المعتقلين المتابعين في فاس وإنهاء محاكمتهم الصورية ».