وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومي السبت والأحد (9 و10 فبراير 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "لهذه الأسباب لن تقدم قطر مزيدا من الدعم للمغرب"، و"الرجاء يجر رئيس يوسفية برشيد إلى التحقيق"، و"طالبة تهاجم زميلتها بالسلاح الأبيض بفاس"، و"إضراب مفتوح يشل نشاط آخر البواخر المغربية في البحر". ونبدأ مع "المساء"، التي أكدت أن مصادر مقربة من الحكومة المغربية كشفت أن قطر تظهر حاليا نوعا من التكافؤ في تقديم المساعدات المتفق عليها ضمن خطة الدعم، التي أطلقها مجلس التعاون الخليجي لفائدة المغرب والأردن، مشيرة إلى أن التراجع الكبير لأسعار الغاز والاكتشافات التي حققتها الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي تعتبر أول زبناء الغاز القطري، خلقا اضطرابا كبيرا لدى الحكومة القطرية، مما دفعها إلى إعادة النظر في طريقة إنفاقها لأموال الغازالطبيعي. وقالت المصادر ذاتها إن قطر قررت عدم إنفاق أي دولار إلا في إطار صفقات تضمن مصالحها، وبالتالي فهي تفكر في الانسحاب من خطة دعم المغرب. أما "الصباح"، فأبرزت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت أخيرا، إلى نورالدين البيضي، رئيس يوسفية برشيد لكرة القدم، على خلفية شكاية مجهولة توصلت بها الفرقة تتهمه بالتلاعب في قضية انتقال لاعب الفريق السينغالي باب ندياي إلى الرجاء الرياضي قبل موسمين. وكانت الفرقة الوطنية استدعت البيضي للاستماع إلى أقواله، بناء على تعليمات ممثل النيابة العامة الذي توصل بالشكاية من وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد. وتتهم الشكاية البيضي بإخفاء المبلغ الحقيقي لصفقة انتقال هذاف بطولة القسم الوطني الثاني، والتصريح بمبلغ أقل بكثير من المتفق عليه مع مسؤولي الرجاء الرياضي. من جهتها، أفادت "الأخبار" أن طالبة جامعية تتابع دراستها العليا بالسنة الثانية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية، بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بمدينة فاس، هاجمت زميلتها التي تشاركها السكن بالحي الجامعي، بواسطة سلاح أبيض. وقد أصيبت الضحية بجروح خطيرة في وجهها مما تطلب نقلها على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، حيث خضعت لعملية جراحية. وحسب إفادات طلابية، فإن خلافا اندلع بين الطالبتين بسبب مشكل مرتبط بالإيواء، قبل أن يتطور إلى اتهامات متبادلة، سرعان ما تحولت إلى اشتباك. وكتبت "الأحداث المغربية"، أن إضرابا مفتوحا لبحارة شركة (إ م ت س)، التي تعمل في مجال النقل البحري للمسافرين والبضائع، يشل حركة آخر أسطول بحري مغربي في قطاع النقل البحري. وقفوا، أول أمس الخميس، بشارع الجيش الملكي، بعدما يئسوا من آخر اتفاق مع الشركة، هم يقولون إن لا شيء، تم الوفاء به، والشركة تبحث عن حل وسط الإعصار الذي يضرب النقل البحري، وفي المشهد وزارة التجهيز التي تتوعد بفتح كل الخطوط للمنافسة الأجنبية نهاية هذا الشهر.