وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الأربعاء (6 فبراير 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "70 إصابة بداء اللشمانيا بمكناس"، و"أمن سلا يلقي القبض على تلميذ ذبح أستاذه"، و"برلماني من العدالة والتنمية يتهم قضاة ومسؤولين بالسطو على أراض سلالية"، و"الأنتربول يحذر المغرب من السيارات المفخخة". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن عدد المصابين بداء اللشمانيا بمدينة مكناس ارتفع إلى 70 حالة في ظرف وجيز، ما خلف حالة هلع وسط سكان مجموعة من الأحياء التي زارتها لجنة تابعة لوزارة الصحة تشرف على حملة طبية لتحد من انتشار المرض والحيلولة دون تحوله إلى وباء. وكشف الدكتور إسماعيل المهداوي، الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، أن عدد الحالات ارتفع إلى 70 حالة، مضيفا في اتصال هاتفي أجرته معه الجريدة، أن الحالات تتوزع على مجموعة من الأحياء السكنية بالمدينة، أهمها حي ويسلان وحي مرجان وسيدي بابا والبرج والزرهونية. أما "المساء"، فأبرزت أن النائب الإسلامي، عبد الصمد الإدريسي، ألقى بكرة الاتهام في حضن القضاء ووزارة الداخلية، حينما اتهم، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، مساء أول أمس الاثنين، "جهات قضائية"، ومسؤولين في الإدارة ووزارة الفلاحة، ووجهاء في مدينتي الحاجبومكناس، ب"الاستيلاء" على مساحات شاسعة من أراضي الجموع بنواحي الحاجب بعقود مزورة مخالفة لظهير 1919. وكشف الإدريسي، خلال تدخله للتعقيب على رد وزير الداخلية، امحند العنصر، عن وجود شبكة تضم قضاة ومسؤولين في الإدارة وفي وزارة الفلاحة يرغمون الفلاحين البسطاء تحت التهديد على التوقيع مقابل 50 ألف درهم، من أجل الاستيلاء على مساحات شاسعة تصل إلى 90 هكتارا. من جهتها، علمت "الأخبار"، من مصدر مطلع أن المصالح الأمنية بسلا، اعتقلت التلميذ الذي حاول ذبح أستاذه بإعدادية الكتبية بسلا، مباشرة بعد عودته من مدينة فاس، التي قصدها بعد اعتدائه على أستاذه. وحسب المصدر نفسه، فإن التلميذ المعتقل، مثل صباح أول أمس الاثنين، أمام المحققين من أجل الاستماع إلى إفادته بخصوص الحادث الذي هز الأسرة التعليمية والرأي العام الوطني، نهاية دجنبر الماضي. من جهتها، كتبت "الأحداث المغربية"، أن آخر مذكرة عممتها الشرطة الجنائية الدولية الأنتربول، مؤخرا، على الدول الأعضاء، ضمنها المغرب، نبهت وحذرت من السيارات المسروقة من أوروبا، والتي قد تعبر حدودها لاستعمالها في حرب تفجيرات في مالي بعد نهاية الشوط الأول من الحرب الفرنسية والإفريقية على التنظيمات الإرهابية.