راسل فرع بني ملال للمركز المغربي لحقوق الانسان، وزير الصحة، الحسين الوردي، من أجل فتح تحقيق، في شكاية لأستاذ للتعليم الثانوي، ويحكي فيها، وفق ما لاحظته “كود" في نسخة من تصريحه الموجه الى المنظمة الحقوقية، عن تفاصيل ليلة في الجحيم، على إثر نقله زوجته الحامل والمصابة بنزيف داخلي من مستشفى الفقيه بنصالح الى مستشفى بني ملال، لكن القصة انتهت في مركز المداومة لدى الشرطة، وتمزيق عجلات سيارته، دون علاج زوجته وشكاية ضده أمام القضاء. وفي تفاصيل القصة كما يتحدث عنها المشتكي، قال إنه “بتاريخ :04 يناير 2013 على الساعة الواحدة صباحا، ذهبت بزوجتي الحامل في شهرها الثالث إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المركزي بمدينة الفقيه بن صالح، بعد المعاينة أخبرتني الطبيبة المكلفة أن زوجتي تعاني من نزيف داخلي حاد ناتج عن موت الجنين في بطن أمه وأن الأمر يقتضي نقلها في سيارة الإسعاف فورا إلى مدينة بني ملال، نظرا لحالتها الخطيرة ولكون المستشفى لا يتوفر على المستلزمات الضرورية لإنقاذها".