على إثر وفاة زوجته وجنينها،رفع مواطن من جماعة ايت داوود بإقليم الصويرة، دعوى قضائية ضد طبيب نساء بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة يتهمه فيها بالإهمال المؤدي إلى وفاة زوجته اثر إصابتها بنزيف حاد أودى بحياتها ساعات فقط بعد ولادة جنينها ميتا. تعود قصة هذا الملف الذي سبق ونشرنا تفاصيله على صفحات الاتحاد الاشتراكي، إلى 21 غشت 2010، حين وجهت المرأة من طرف طبيبها المعالج إلى قسم النساء بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله قصد الولادة بشكل استعجالي نظرا للوضعية الصحية الصعبة للجنين. للأسف، تبعا لشكاية الزوج،لم يقم الطبيب المعالج بأي إجراء لإنقاذ الجنين أو الزوجة التي بقيت تنتظر مدة ثلاثة أيام بدون أن تتلقى أية رعاية تذكر، مما جعلها تقرر مغادرة المركز الاستشفائي إلى دوارها بجماعة ايت داوود التي تبعد 60 كيلومترا عن مدينة الصويرة، بعد ذلك بيوم، شعرت الزوجة بأوجاع المخاض لتنتقل على ظهر دابة إلى المركز الصحي لايت داوود الذي يفتقر إلى التجهيزات اللازمة للتعامل مع الحالات الشبيهة،حيث ولد جنينها ميتا وفارقت الحياة ست ساعات بعد ذلك متأثرة بنزيف حاد. المواطن، أرمل وأب لثلاثة أيتام حاليا، يطالب العدالة بإنصافه في قضيته مع الطبيب موضوع الشكاية، بشأن «إهماله الذي أدى إلى الوفاة المأساوية» لزوجته وجنينها وتيتيم أطفاله.