بسبب تداعيات الازمة الاقتصادية، اتجه المشرفون على شركة “مناجم"، الذراع المنجمي للهولدينك الملكي، إلى تكثيف نشاطه في استغلال مجموعة من مناجم إنتاج الذهب، فكثفت عمليات التنقيب في المناجم الجديدة التي تستغلها بدول إفريقية، منها واحد بمنطقة نهر النيل بالسودان، ومناجم أخرى بالغابون. ووفق ما كشفته مصادر مطلعة لجريدة “المساء" فإن مسؤولي “مناجم" طالبوا من مهندسي الشركة تكثيف عمليات التنقيب ورفع وتيرة استخراج المعدن الأصفر، أما السبب، فقد عزته “المساء" بناء على مصادرها، إلى كون الذهب يظل “الأضمن للحفاظ على قيمته مستقبلا"، حيث أن المستثمرين الكبار يخصصون جزءا من ثرواتهم في اقتناء الذهب، لأن الذهب أكثر استقرارا من العملات.