وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الاثنين (28 يناير2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "قاض يتهم ضابط شرطة بالتزوير"، و"مواجهات بين مزارعي الكيف والسلطات بنواحي الحسيمة"، و"المينانجيت يقتل طفلة ويصيب 7 أشخاص آخرين في الدارالبيضاء"، و"التعيينات في المناصب العليا تفجر مواجهة جديدة بين شباط وبنكيران". ونبدأ مع "الصباح"، التي كتبت أن مستشارا بمحكمة الاستئناف بطنجة، يرأس غرفة للجنايات، لجأ إلى مسطرة الطعن بالزور في اعتقال نجله بالقنيطرة، على خلفية اتهامه ب"السرقة". واستنادا إلى مصدر مقرب من القاضي، فإن المشتكي بعث رسالة احتجاجية في الموضوع إلى المدير العام للأمن الوطني، في مواجهة ضابط للشرطة القضائية، يقول إنه "نسب إلى ابنه اتهامات زورا وبهتانا تعاطفا مع أحد الخصوم". أما "الأخبار"، فأكدت أن نور الدين مضيان، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ورئيس فريق الحزب بمجلس النواب، اتهم حكومة بنكيران بالوقوف وراء تأجيج التوتر والاحتجاج بالمناطق الشمالية، التي تنتشر فيها زراعة القنب الهندي، عبر إطلاق حملات تحسيسية اعتمادا عن طرق تقليدية، تهدف إلى حث المواطنين على عدم زراعة القنب الهندي، وهو ما تسبب في اندلاع احتجاجات، أول أمس السبت، تطورت إلى مواجهات مع السلطة بمنطقة "بني اجميل"، بنواحي الحسيمة. وأوضح مضيان في اتصال مع الصحيفة أن السلطة المحلية، استغلت مناسبة انعقاد السوق الأسبوعي لمركز "بني اجميل"، وكلفت "براحا" بإخبار المواطنين بقرار حظر زراعة القنب الهندي بالمنطقة، وهوما دفع مرتادي السوق إلى محاصرة قائد المنطقة، الذي كان مرفوقا بعناصر من القوات المساعدة، للاحتجاج على القرار. من جهتها، أبرزت "المساء" أن مرض التهاب السحايا "المينانجيت"، عاد إلى الضرب من جديد بمدينة الدارالبيضاء، بعد تسجيل ثمان حالات، الأسبوع الماضي، بكل من مستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي التابع للمركز الجامعي ابن رشد، وبمصحة الضمان الاجتماعي بالحي الحسني، وأوضح مصدر مطلع أن سبع حالات سجلت، الأسبوع الماضي، بمستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي، بعد أن نقلها أفراد أسرها، وهي تعاني من أعراض المرض المتمثلة في الارتفاع الشديد في الحرارة المصحوبة بالقيء. وكشف المصدر ذاته، أن حالة من بين الحالات السبع فارقت الحياة، ويتعلق الأمر بفتاة لم تستطع مقاومة مضاعفات المرض الذي أصيبت بها. وأوضحت "الأحداث المغربية"، أن الصراع بين حزبي العدالة والتنمية والاستقلال، أبرز حليفين في الائتلاف الحكومي، مرشح لمزيد من التصعيد، فلم تكد تخف التداعيات التي أثارها تقديم حميد شباط لمذكرة تطالب بتعديل حكومي، حتى بدأت تطفو في كواليس الحزبين معركة جديدة مع بدء التعيينات في بعض المناصب العليا. حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، لم يكتف من جعل الذراع اليمنى لوزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو إلى جانبه في كل خروج إعلامي، في تحد للحكومة التي يشارك فيها حزبه، بل أكثر من ذلك، ذهب زعيم الاستقلاليين في تحد بنكيران بعيدا، وقرر دعم تعيين رحال مكاوي، الكاتب العام السابق بوزارة الصحة، كاتبا عاما جديدا لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، التي يديرها الاستقلالي فؤاد الدويري.