التحق حزب الاستقلال بركب المنادين بتقنين زراعة القنب الهندي بالمغرب، وقد جاء هذا المطلب ضمن كلمتي قياديين بارزين بدواليبه هما نور الدين مضيان وحميد شباط وبالضبط حين إقدامهما على ترأس لقاء بكتامة، يوم 8 ماي الماضي، وحضره عدد كبير من ساكنة المنطقة. وحسب موقع "إنكُود" الخاص بالائتلاف الأوروبي العاني بمراقبة المخدرات، والناشط من بلحيكا، فإن القيادي الاستقلالي نور الدين مضيان تحدث عن وجود 18.000 من أبناء كتامة رهن الاعتقال جراء نشاطهم الفلاحي الزارع لنبتة القنب الهندي، وتحدث مضيان أيضا عن وجود مذكرات بحث تطال 30.000 من الكتاميين. وقال نور الدين مضيان ضمن ذات الموعد المنظم بكتامة إن "القنب الهندي ليس مادة مخدرة فقط، وإنما يمكن استثماره في أغراض طبية وبشكل يعود بالنفع على فلاحي منطقة كتامة".. وهو ذات التدخل الذي سانده حميد شباط ضمن كلمته بأن دعا إلى تقنين زراعة القنب الهندي ليغدو مرتبطا بالشؤون الصناعية والطبية. حري بالذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة كان قد دعا أيضا، بحضور كبار قيادييه وسط كتامة أواسط 2009، إلى تقنين زراعة القنب الهندي حتى تغدو غير محظورة ومتحكما فيها.. وهو الطرح ذاته الذي كان قد نادى به الحقوقي شكيب الخياري قبل أن يعتقل في ال17 فبراير من العام ذاته.