أربع نسوة يسرقن الحلويات والألبسة في العيد بالبيضاء وكاميرا مراقبة تكشف جريمتهن

أحالت مصالح الشرطة القضائية في مولاي رشيد بالدار البيضاء، اليوم الجمعة (25 يناير 2013)، على القضاء أربعة نسوة وسائق سيارة أجرة، متهمين بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة.
وفتح البحث في القضية بعد إشعار مصالح الشرطة بأمن مولاي رشيد من طرف أحد المواطنين صاحب محل معد لبيع البسكتة والحلويات بتعرضه لسرقة من داخل متجره من طرف أربعة نسوة.
وأكد مصدر أمني أن الضحية أبلغ عناصر المداومة أنه، خلال وجوده بمحله، أثار انتباهه أربع نسوة ولجن متجره وكن يستفسرن عن الأثمان متظاهرات بكونهن يرغبن في اقتناء بعض علب الحلويات، وبعد مغادرتهن لعين المكان اكتشف اختفاء بعض العلب، وكذلك مبلغ 3000 درهم كان يضعه في علبة كارتونية.
وحين تفحصه لتسجيل كاميرا المراقبة المثبتة في المحل، يضيف المصدر، تبين أن المعنيات بالأمر هن من قمن بفعل السرقة، كما تبين حضور شخص خامس على متن سيارة سوداء اللون نوع (بوجو 508)، إذ وضعوا المسروق بداخلها، وبعد القيام بالمعاينات اللازمة من طرف العناصر الأمنية جرى إشعار قاعة المواصلات بفحوى التدخل وتعميم البرقية على جميع الأجهزة العاملة بالقطاع.
وبعد التوصل إلى مكان وجود السيارة المذكورة جرى التنسيق مع عناصر فرقة الدراجيين بملتقى سارع عقبة بن نافع ومحمد بوزيان، فتم إيقاف السيارة المعنية وبداخلها الجناة.
ويتعلق الأمر بأربعة نسوة وسائق السيارة ومتابعة للبحث جرت سياقة الجميع إلى المصلحة، إذ عرض المشتبه فيهم على صاحب المحل التجاري الذي تعرف عليهم، كما جرى تنقيط السيارة وتبين أنها في ملكية شركة لكراء السيارات توجد بحي المعاريف.
وبعد إجراء تفتيش على السيارة، يوضح المصدر، عثر بصندوقها الخلفي على مجموعة من الملابس والأحذية، وألبسة، وأثواب نسائية، وكذلك ألبسة خاصة بالصغار وأغطية للموائد، ومن خلال التحريات تبين أن الموقوفين كلهم من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقات.
وحجزت مصالح الشرطة الأشياء المذكورة والسيارة بأوراقها لفائدة البحث.