بعد اختفاء "برج إيفل الفاسي" بشكل غامض، وتضاربت الأنباء حول مصيره، شهودت أجزاء منه بمحل لبيع المتلاشيات بحي بنسودة قلعة شباط الانتخابية بالعاصمة العلمية، حيث كانت أجزائه مفكك ومحمولة على عربة تجرها دابة في اتجاه المحل لبيعه ب"الكيلو". وذكرت مصادر مطلعة من داخل المجلس البلدي، ل"كود"، أن السفارة الفرنسية دخلت على الخط وراسلت وزارة الداخلية متهمة شباط بإهانة التراث الفرنسي عبر إنشاء برج إيفل الذي تكلف بمصاريفه أحد المقاولين المعروفين على صعيد مدينة فاس. وأكدت المصادر أن وزارة الداخلية أصدرت قرارا يقضي بإزالة البرج لأنه لا يتوفر على ترخيص مسبق، مطالبة المجلس بإعادة النظر في تهيئته. إلى ذالك، تصف الساكنة الفاسية فكرة البرج بعيدة عن ما هو ضروري لها، في غياب ما هو أساسي، كفتح المعامل التي أغلقت، خلال السنوات الماضي، لتشغيل الشباب المعطلين عن العمل وأوراش أخرى.